في حِجر الليل
كان نائماً
كانت السماء
ساكنة
وشاحبة
بقيت هكذا
على حالها
لا يستر عُريّها
إلا ثوب أحزانها
حتى كان
لا يراها
ربما ينام
مرتاح البال
كان نائماً
كانت السماء
ساكنة
وشاحبة
بقيت هكذا
على حالها
لا يستر عُريّها
إلا ثوب أحزانها
حتى كان
لا يراها
ربما ينام
مرتاح البال
حين إستيقظ
ضجت السماء
بالأفراح
وتورد وجهها
بألوان الصباح
تعدّل مزاج
نسيمها
وإستعادت
أحلامها النشاط
ضجت السماء
بالأفراح
وتورد وجهها
بألوان الصباح
تعدّل مزاج
نسيمها
وإستعادت
أحلامها النشاط
آهٍ
ربما كان متعباً
وأسكرته
هموم الحياة
أيها النائم
ألا تعلم
أنك تأخذ
السماء
كلما إنحدرت
لوادي الغياب
ربما كان متعباً
وأسكرته
هموم الحياة
أيها النائم
ألا تعلم
أنك تأخذ
السماء
كلما إنحدرت
لوادي الغياب
تعال الآن
وألبس عُريَّ
السماء
ثوب إستيقاظك
وتمرّغ بجنون
في حضنها
وألبس عُريَّ
السماء
ثوب إستيقاظك
وتمرّغ بجنون
في حضنها
تملك السماء
نشوة الكون
وخمرة
النور
والوجد الذي
تهواه
نشوة الكون
وخمرة
النور
والوجد الذي
تهواه
سلوى بسيمة( عشتار المثلثة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق