الاثنين، 2 مارس 2020

بين المغرب ... والعشاء ............. الشاعرة الرقيقة الراقية سراب حلمه روعة { اسراء عمار العقون ... روعة }

بيـــن المغرب.. و العشاء
....
ساعـــــــة..
و...
.بضع دقائق
بين المغرب و العشاء
....إنها ساعة
مختلفة..
فالجــــــــــو بارد...
و تفجرت فـيها
عيــــون السماء..
أهي مثلي...!
تشكو بثها
أم.. نزلت
لتـــــــــــروي..
ضمـــــأ... الــــــــــدّلاء....
جثــــــوت قرب
مـوقد الخشـب..
المرصــــــــــّع
بالجمــــــــــرات...
مددت بطرف عيني
إلى المقعد الخشبي..
العتيق..
إنــه جالس....
خانس...ملتوٍ... بلحافه..
ما ترگ مســـــاحة..
إلا لأنــــــــــفــــــــه
....و.. أنا أتأمــــّلـــه..
.. قلت في نفسي..
ماذا لـو
كلــــّمـــته
ماذا لـو ...
عاتبتـــه..
لا..لا..
الأفصل
لو حاكمتـه
و..... خاصمـته...
....و..
كعقارب الساعة
تتبادل برأسي
الأفكار أدوارها..
طيـّبة و... ثـــــانية
تنفـث سمّهـــــــــا
و كانت فقط
نتشات
أفكار... ذبلت... قبل
أن تتفتح بها الأزهار..
...فتلگ النبضات
الموسومة..
باسمه علــــي تمردت...
و خاننـــي قلبــــــــي
فأبت الروح أن
تجعله الخصـــــم...
لكـــــن لا....سأثــــور
هذه المرة...
اكتفيـــت..
مللـــت فمن
كل أنــــواع
الجراحات عانيت
و لست أخاف
خسارته
فبحبي له..
عشت الظلم
.... دست على
مشاعــري....
مرغمة......
و ما كدت أنــــطق
حتى
صرخ
بداخلي..
صوت...
.... ويحك... ويحك
إنه الشّـــهـــــر..
.الحرم ....
و صدقا ذاگ الصوت
لي صــــــدم
.. ألجـــــــــم
...... فأشكـــــــم
استغفرت ... لحظات..
و أدرت رأسي..
أتمعن بريق الجمرات..
فكيف أدلــــــي ..
بالقطيعــة
و حبه وديعة...
.....فقد كنت في يوم..
طفلته الرضيعة
و إنها..أيام مقدســّة
لا خصام بيننا
بل سلــــــــــم..
و....
كانت حجة قلبي..
أبلغ من طلبــــــي ...
أن اغفري للمحبوب
مهما ظلم
.....و... إنه الحق...
علا صوت المؤذن
فقمت ملبية النداء
و لجأت إلى من
لا يخيب فيه الرجاء
رفعت يدي.... و باشرت
بالدعاء

فبالصفح نحفظ الود..
و بالصلح نمحوا الإثم
و.... بالعفو نكون البلسم...
و...ما أجمـــــل
لحظات....بين
المغرب و... العشاء
إسراء عمار العقون..#روعة #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...