تحية لشهداء الأمةِ وذويهم في ذكرى يوم الأرض
بُنود الـشام قلبي والوريـدُ
فدى عينيكِ ما قصفتْ رُعودُ
فدى عينيكِ ما قصفتْ رُعودُ
وما هَبت نُسَيْمَات سُحيْراً
بِجَنّاتِ الخُلود، فثَمَّ عيدُ
بِجَنّاتِ الخُلود، فثَمَّ عيدُ
وما رَقصَتْ على صدْرِ الروابي
غِلالُ الوَرْدِ أَوْ صَدَحَتْ غَرودُ
غِلالُ الوَرْدِ أَوْ صَدَحَتْ غَرودُ
وما أُمُّ الشَهيدِ نَعَتْ فتاهـا
مُزَغْردةً فهَلَّلتِ الخُلُودُ
مُزَغْردةً فهَلَّلتِ الخُلُودُ
وما خفقتْ بنود الشام عزّاً
وما نَذَرَ الدِماءَ لها شَهيــدُ
وما نَذَرَ الدِماءَ لها شَهيــدُ
فَطاولْ قاسيونُ النَجْمَ تيهاً
فَفوق ذُراكَ قد درج {الوَليدُ}
فَفوق ذُراكَ قد درج {الوَليدُ}
*****
برغمِ زمانِنا، رغمِ المآسي
برغمِ ذوي المَخازي نحن صِيدُ
برغمِ ذوي المَخازي نحن صِيدُ
أَما احْتَشدَتْ قُوى الدنيا علينا
لِتَسْحَقَنا فقُهْقِرَتِ الحُشود؟
لِتَسْحَقَنا فقُهْقِرَتِ الحُشود؟
وكم من أُمَّــةٍ بادتْ بخَطْبٍ
أَما انْقرضَت بأمريكا الهُنود؟
أَما انْقرضَت بأمريكا الهُنود؟
أَما انْدَثَرتْ برغم البأس عادٌ
أَما هَلَكَتْ ـ لمَوْعِدِها ـ ثَمود؟
أَما هَلَكَتْ ـ لمَوْعِدِها ـ ثَمود؟
وإنّا ـ أُمَّـةَ القُرآنِ ـ أَقْوى
ولو جَمَعَ الشَياطينَ اليهودُ
ولو جَمَعَ الشَياطينَ اليهودُ
نُسورُ الشامِ نحنُ لنا الأَعالي
وتَعْرِفُ مِخْلَبِ النَسْرِ القُرودُ
وتَعْرِفُ مِخْلَبِ النَسْرِ القُرودُ
مُتون السِنْـــدِيانِ لنا قِلاعٌ
وحِجْرُ الياسَمين لنا لُحـودُ
وحِجْرُ الياسَمين لنا لُحـودُ
فيـا نَتِنَ اليهـودِ أَبِحْ ودَمِّرْ
وشَرّدْ ما استَطعتَ ومَن تُريدُ
وشَرّدْ ما استَطعتَ ومَن تُريدُ
وجَمِّعْ شُــذَّذَ الآفاقِ حتّى
إذا ضاقتْ بِجَمْعِكُمُ الحُدودُ
إذا ضاقتْ بِجَمْعِكُمُ الحُدودُ
أَتَيناكم ـ على قَدَرٍ ـ سِباعاً
تُمَزِّقُ لَحْمَكم فهو الوَعيــدُ
تُمَزِّقُ لَحْمَكم فهو الوَعيــدُ
ومَا نَفْعُ الحَديدِ إذا الْتَحَمْنا
أَظافِرُنا المَقامِــعُ والحديدُ
عبد القادر الأسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق