الاثنين، 27 أبريل 2020

هل سجى الحزن ؟.............. الشاعرة المتالقة سہرآب حلمہ روۣعہ إسراء

.....هل سجـــــَى.. الحزن..؟
.. اسودّت الصّباحات .
و..ابيضّت الليالي ..
... و أنــا على حالي..
كل يـــوم أتأمــــــــــل..
مـــــــــرور
السنوات ...الحياة
الأيام ..و الساعات...
.....و بعين سـاجية .
نظرت إليها...
و وددت فهــم القضية..
فهــي سجتنـــــي..
بگفن أسود..
و...أنا زهـــــــرة فتية
... بلين گسرت.. سُمودها
و بدفــــــــــ ء خاطبتها
...سنيني...
.... اجلسي.. و حاكيني..
.. هل بيننا دين..
لم أوفــــــــه...؟.
انطقي..و لــو عتابا...
... فقد أطفأتِ
نور عيونـي...
أو لا تعلمين..؟
أو... لا تحسّين....؟
بأن وجودهم
بالقرب يؤذيني....
.... ما اهتموا لحبي
نسوا سهري و تعبي.
و تقطّعت...بهم..
أربطة قلبــــــــي....
..... استدرت..
... حياتـــي....
....هـــل تحلميـــن..
بــــــوفاتي و ختم..
..... نبضاتـــــي..ـ؟
.
..و أنت يا أيــــــــامـي....
قبّليـــــني و اقبلينـي
و ارأفــــــي بحالي..
ففيك... بنيت أحلامي....
من آهاتي.. انكساراتي...
جراحاتي......... و آلامــي
و جعلت .. أعمدتها
من عظامي ....
.. فهدّهــــــــــا
من أسكنتهم..قلبي
ذُبِّــحت و نَــكّــــل...
بجثتي خلاني
نهشوا اللحم..
و.. ما حافظوا..
على..... جدراني
و گأنهم في الخفاء اتفقوا..
على بيعي و خذلاني..
... ساعاتـي أنتِ
تشعرينني بالنقص...
ألبـــــس ثوب القوة..
و داخلــــي يأس
تجبرينني كل يوم...
التّـخلي عن شخص
اعتقيـني فقد ..
اجتزت الامتحان...
و فهمت الدرس
و استنفذوا كل الفرص
.... فدعيني أتنفـّس...
و... آه... آه يا دنـيايا....
.... أين أنت؟......
فــــمـا عاد فراش...
الحريـــــــر يعنيني
ابسطي لي تراب...
قبرک و ضميني
.... بحثت فيهم
عن حضن... يحتويني
فتجمدت كل المشاعر...
حولي إليك أمي
إليك ...... خذيني....
و عند شاهد أبــــــــي.....
ادفنيني
.... فقد بـــــــــرد الكتـــــف....
و صرت حول نفســــــي
أدور و ألتـــــــــــــف...
........ أقوى... و داخلــــــي
يرتجف...فالصفعات بالألف..
.... و تبعثرت الحروف على
رؤوس الأقلام....
و ما عدت أعلم أهو سجا
الحزن... أم سَجِيّات الآلام...
إسراء عمار العقون /روعة /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...