حنين
أحنُّ إلى رفاقِ الأمسِ
ذكراهم تؤرقني.....
أحنُّ إلى منازلهم
وهذا الوقتُ يسحقني.....
أحنُّ إلى طريقٍ كانَ يجمعنا...
وسعيٍ كانَ يخدعنا...
أحنُّ إلى دفاترنا
وملعبنا الذي كنا
نبتنا من آمانيهِ......
وعشقٍ كنتُ أرويهِ.....
بدمعِ العينِ والإحساس...
وصدقٍ كنت أبصره ُ
كنورِ الشمسِ بين الناس....
أحنُّ إلى صفوفِ الدرسِ
والاستاذُ ينصحنا.....
أحنُّ إلى حواراتٍ مع الأصحاب ِ
والأحلامُ تفرحنا....
وأسرارٍ هنا وهناكَ
والنظراتُ تفضحنا....
احنُّ إلى معلمنا
وكم أحيا بداخلنا
بساتيناً من الأنوار.....
وكم ظهرَت ببستمته
حقولٌ من جنى الأزهار....
أحنُّ إلى بريقِ الشمسِ في عينيه.....
و بحرُ الخيرِ يرقصُ
كالحقولِ
هناكَ بينَ يديه.......
أحنُّ إلى تجمعنا
كسربِ النحلِ في جنبيه.....
أحنُّ إلى لقاءاتٍ مع الأشعار......
وأشواقٍ بثثناها مع الأطيار......
وبعضِ قصائدٍ تتلى
جريرٌ كانَ ينظمها لنا
ونزار.....
وألحانٍ يغنيها عمالقةُ الغناء ِ
وتصدحُ الأوتار......
تركنا كلَّ شيءٍ خلفنا
ومضت مراكبنا مع التيار......
وأمواجٌ تلاحقنا
وتحملنا وتخبطنا
وما عادت سفينةُ حبّنا تقوى على الإبحار....
لقد تهنا عن المينا.....
وما عادت همومُ العيشِ تعنينا.....
تفرقنا
وأنستنا الحياةُ ورودَ حاضرنا
وماضينا......
وها أنذا أحنُّ إلى طفولتنا
وأكتبُ هذه الأشعارَ ذكرى
قبلَ أن تتمزقَ الأوراق.....
وقبلَ نهايةِ الأشواق....
وقبلَ مغيبِ شمسٍ مالَ حاجبها....
وقبلَ خفوتِ نفسٍ لجَّ طالبها.....
وقبلَ نهايةِ المشوار.....
فهذا العمرُ قد ولّى
وراحَ العندليبُ وطار....
ذكراهم تؤرقني.....
أحنُّ إلى منازلهم
وهذا الوقتُ يسحقني.....
أحنُّ إلى طريقٍ كانَ يجمعنا...
وسعيٍ كانَ يخدعنا...
أحنُّ إلى دفاترنا
وملعبنا الذي كنا
نبتنا من آمانيهِ......
وعشقٍ كنتُ أرويهِ.....
بدمعِ العينِ والإحساس...
وصدقٍ كنت أبصره ُ
كنورِ الشمسِ بين الناس....
أحنُّ إلى صفوفِ الدرسِ
والاستاذُ ينصحنا.....
أحنُّ إلى حواراتٍ مع الأصحاب ِ
والأحلامُ تفرحنا....
وأسرارٍ هنا وهناكَ
والنظراتُ تفضحنا....
احنُّ إلى معلمنا
وكم أحيا بداخلنا
بساتيناً من الأنوار.....
وكم ظهرَت ببستمته
حقولٌ من جنى الأزهار....
أحنُّ إلى بريقِ الشمسِ في عينيه.....
و بحرُ الخيرِ يرقصُ
كالحقولِ
هناكَ بينَ يديه.......
أحنُّ إلى تجمعنا
كسربِ النحلِ في جنبيه.....
أحنُّ إلى لقاءاتٍ مع الأشعار......
وأشواقٍ بثثناها مع الأطيار......
وبعضِ قصائدٍ تتلى
جريرٌ كانَ ينظمها لنا
ونزار.....
وألحانٍ يغنيها عمالقةُ الغناء ِ
وتصدحُ الأوتار......
تركنا كلَّ شيءٍ خلفنا
ومضت مراكبنا مع التيار......
وأمواجٌ تلاحقنا
وتحملنا وتخبطنا
وما عادت سفينةُ حبّنا تقوى على الإبحار....
لقد تهنا عن المينا.....
وما عادت همومُ العيشِ تعنينا.....
تفرقنا
وأنستنا الحياةُ ورودَ حاضرنا
وماضينا......
وها أنذا أحنُّ إلى طفولتنا
وأكتبُ هذه الأشعارَ ذكرى
قبلَ أن تتمزقَ الأوراق.....
وقبلَ نهايةِ الأشواق....
وقبلَ مغيبِ شمسٍ مالَ حاجبها....
وقبلَ خفوتِ نفسٍ لجَّ طالبها.....
وقبلَ نهايةِ المشوار.....
فهذا العمرُ قد ولّى
وراحَ العندليبُ وطار....
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق