(رَمَضَانُ بين الأمس واليوم)
كلمات/مصطفى طاهر
رَمَضَانُ أَقْبَلَ وَالحَيِاةُ تُعَانِي..............مِنْ وَطْأَة ِالآلامِ وَالأَحْزانِ
والأَرْضُ تَغْلِي مِنْ وَبَاءٍ جَائِحٍ...........رُعْبٌ يَمُورُ بِسَائِرِ البُلْداَنِ
فَيْرُوسُ (كُورُونَا) تَفَشَّى دَاؤهُ...........وَوَبَاؤهُ مَا كَانَ فِي الحُسْبَانِ
فَتَوَقَّفَتْ مِنْهَا الحَيَاةُ وعُطِّلَتْ ..........فَي البَرِّ وَالأَجْوَاءِ وَالشُّطْآنِ
مَهْمَا تَكُنْ فِي مَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبٍ...صُنِعَتْ فَقَدْ هَزَمَتْ قوَى الإِنْسَانِ
بَلْ جُنْدُ رَبِّكَ قَدْ أَتَانَا رَادِعاً..............لِلظلْمِ وَالإلْحَادِ وَالعُصْيَانِ
وَمُطَهِّراً مِنْ كُلِّ رِجْسٍ نَالَنَا.......... لِنَتُوبَ عَنُ ذَنْبٍ وَعَنْ طُغْيَانِ
رَمَضَانُ أَقْبَلَ وَالمَسَاجِدُ أُغْلِقَتْ.......خَوْفًا مِنَ العَدْوَى وَحِرْزَ أَمَانِ
وبلا صلاة أًو جماعة جمعة ........ أو مجلس الأصحاب والجيران
وَتَقَطَّعَتْ سُبُلُ الِّلقَاءِ وَلَمْ يَعُدْ.............لِمَوَائِدِ الإِفْطَارِ أَيّ مَكَانِ
وَمَنَابِرٌ تَاقَتْ لِوَقْفَةِ عَالِمٍ .................شَيْخ خَطِيْب تَالِيَ القُرْآنِ
يَا قَارِئَ القُرْآنِ كُنْ مُتَدَبِّراً.................مُتَفَكِّراً فِي خَالِقِ الأَكْوَانِ
وَالفَجْرُ يَبْحَثُ عَنْ أَنِيْسٍ قَدْ مَشَى....لِصَلاةِ صُبْحٍ صَافِيَ الوجْدَانِ
وَغُيُوْمُ خَوْفٍ خَيَّمَتْ بِحَيَاتِنَا..........وَالحَجْرُ أَغْلَقَ سَائِرَ الأَوْطَانِ
يَوْمٌ بِحَجْرٍ وَامْتِنَاع مَسَاجِدٍ............هَذَا لَعَمْرِي مُنْتَهَى الخُسْرَانِ
وَاَّلْنُفس تَاقَتْ للصَّلاةِ بِجُمْعَةٍ........وَسَطَ الأَحِبَّةِ فَي رُؤى الإِيْمَانِ
والقلب يهفو وَالنُّهَى تَوَّاقَةٌ ..............لِلْخَيْرِ وَالبَرَكَاتِ وَالإحْسَانِ
وَالرُّوْحُ تَسْمُو وَالخَوَاطِرُ تَرْتَقِي ...........بِقَيَامِ شَهْرِ البِرِّ وَالفُرْقَانِ
شَهْرُ الصِّيَامِ وَبِالصِّيَامِ مَفَازَةٌ ............شَهْرٌ كَرِيْمٌ عَالِيَ الأَفْنانِ
شَهْرُ المَحَبَّةِ وَالتَّسَامُحِ وَالتُّقَى...... شَهْرُ العَطَا وَالعَطْفِ والتّحْنَانِ
لِلْصَائِمِينَ لَدَى الإِلَهِ مَكَانَةٌ............. وَجَزَاؤُهُمْ فِي جَنَّةِ العَدْنَانِ
صَامُوا وَصَلُّوا لِلإله تَضَرُّعاً ...... كَيْ َيْمَسحوا مَا جَاءَ مِنْ أَرْدَانِ
وَبِهِ الفَقِيرُ مَعَ الغَنِيِّ تَقارَبَتْ............دَرَجَاتُهُمْ بِمَشَاعِرِ الظَّمْآنِ
وَتَفَتَّحَتْ فِيهِ الجِنَانُ وَأُغْلِقَتْ.............فِيهِ السَّعِيرُ وَفَوْهَةُ النِّيْرَانِ
نَادَى المُنَادِي هَلْ تُرَى مِنْ تَائِبٍ؟.......أو طَالِبٍ لِلْعَفْوِ وَالغُفْرَانِ؟
فَأَنَا الكَرِيمُ وَمَنْ أَتَانِي طَائِعاً.............. مُسْتَغْفِراً أَجْزِيهِ بِالرَّيِانِ
الصَّوْمُ لِي وأَنَا الَّذِي أَجْزِي بِهِ...........فَالصَّائِمُونَ أَحِبَّةُ الرَّحْمَنِ
وَخلُوفُ ثَغْرِ الصَّائِمِينَ لِرَبِّهِمْ...... كَالمِسْكِ أَوْ كَالطِّيْبِ والرَّيْحَانِ
وَبِهِ.. شَيَاطِينُ الضَّلَالَةِ قُيِّدَتْ ......... هِيَ فُرْصَةٌ للتائِهِ الحَيْرَانِ
فَارْبَأْ بِنَفْسِكَ أَنْ تَلَهِّى قَاصِداً ......... عَنْ فَضْلِهِ فَتَبُوء بِالخُسْرَانِ
لَيْسَ الصِّيَامُ عَنِ المَآَكِلِ غَايَةً.........أَوْ مَسْلَكاً لِلْظَامِئِ الجَوعَانِ
فَالصَّوْمُ إِحْسَاسٌ وَطِيبُ مَشَاعِرٍ........ بَلْ طَاعَةٌ لِلْخَالِقِ الدَّيَانِ
وَالصَّوْمُ تَهْذِيبُ النُّفُوسِ وَكَبْحِهَا..........عَنْ غَيِّهَا وَالَّلهْوِ وَالكُفْرَانِ
قَدْ فَازَ مَنْ جَاءَ الإلَهَ مُحَمَّلاً...........بِفَضَائِلِ الأَعْمَالِ وَالشّكْرَانِ
يَارَبِّ بَارِكْ صَوْمَنَا وَقِيَامَنَا...........وَأَنِرْ دُرُوبَ الخَيْرَ وَاٌلإحْسَانِ
يَا رَبّ قّدْ مُلَّ المُقَامُ فَجدْ لَنَا............فَرَجاً قَرِيْباً يَا عَظِيْمَ الشَّانِ
يَا ذَا الجَلالِ أَنَا الفَقِيْرُ بِبَابِكُمْ...........فَامْننْ عَلَيَّ بِجُودِكَ الهَتَّانِ
عَفْواً وَعَافِيَةً وَمَغْفِرَةً فَقَدْ ...........عَظمَتْ ذُنُوَبِي وَالبلَى أَضْوَانِي
كلمات/مصطفى طاهر
كلمات/مصطفى طاهر
رَمَضَانُ أَقْبَلَ وَالحَيِاةُ تُعَانِي..............مِنْ وَطْأَة ِالآلامِ وَالأَحْزانِ
والأَرْضُ تَغْلِي مِنْ وَبَاءٍ جَائِحٍ...........رُعْبٌ يَمُورُ بِسَائِرِ البُلْداَنِ
فَيْرُوسُ (كُورُونَا) تَفَشَّى دَاؤهُ...........وَوَبَاؤهُ مَا كَانَ فِي الحُسْبَانِ
فَتَوَقَّفَتْ مِنْهَا الحَيَاةُ وعُطِّلَتْ ..........فَي البَرِّ وَالأَجْوَاءِ وَالشُّطْآنِ
مَهْمَا تَكُنْ فِي مَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبٍ...صُنِعَتْ فَقَدْ هَزَمَتْ قوَى الإِنْسَانِ
بَلْ جُنْدُ رَبِّكَ قَدْ أَتَانَا رَادِعاً..............لِلظلْمِ وَالإلْحَادِ وَالعُصْيَانِ
وَمُطَهِّراً مِنْ كُلِّ رِجْسٍ نَالَنَا.......... لِنَتُوبَ عَنُ ذَنْبٍ وَعَنْ طُغْيَانِ
رَمَضَانُ أَقْبَلَ وَالمَسَاجِدُ أُغْلِقَتْ.......خَوْفًا مِنَ العَدْوَى وَحِرْزَ أَمَانِ
وبلا صلاة أًو جماعة جمعة ........ أو مجلس الأصحاب والجيران
وَتَقَطَّعَتْ سُبُلُ الِّلقَاءِ وَلَمْ يَعُدْ.............لِمَوَائِدِ الإِفْطَارِ أَيّ مَكَانِ
وَمَنَابِرٌ تَاقَتْ لِوَقْفَةِ عَالِمٍ .................شَيْخ خَطِيْب تَالِيَ القُرْآنِ
يَا قَارِئَ القُرْآنِ كُنْ مُتَدَبِّراً.................مُتَفَكِّراً فِي خَالِقِ الأَكْوَانِ
وَالفَجْرُ يَبْحَثُ عَنْ أَنِيْسٍ قَدْ مَشَى....لِصَلاةِ صُبْحٍ صَافِيَ الوجْدَانِ
وَغُيُوْمُ خَوْفٍ خَيَّمَتْ بِحَيَاتِنَا..........وَالحَجْرُ أَغْلَقَ سَائِرَ الأَوْطَانِ
يَوْمٌ بِحَجْرٍ وَامْتِنَاع مَسَاجِدٍ............هَذَا لَعَمْرِي مُنْتَهَى الخُسْرَانِ
وَاَّلْنُفس تَاقَتْ للصَّلاةِ بِجُمْعَةٍ........وَسَطَ الأَحِبَّةِ فَي رُؤى الإِيْمَانِ
والقلب يهفو وَالنُّهَى تَوَّاقَةٌ ..............لِلْخَيْرِ وَالبَرَكَاتِ وَالإحْسَانِ
وَالرُّوْحُ تَسْمُو وَالخَوَاطِرُ تَرْتَقِي ...........بِقَيَامِ شَهْرِ البِرِّ وَالفُرْقَانِ
شَهْرُ الصِّيَامِ وَبِالصِّيَامِ مَفَازَةٌ ............شَهْرٌ كَرِيْمٌ عَالِيَ الأَفْنانِ
شَهْرُ المَحَبَّةِ وَالتَّسَامُحِ وَالتُّقَى...... شَهْرُ العَطَا وَالعَطْفِ والتّحْنَانِ
لِلْصَائِمِينَ لَدَى الإِلَهِ مَكَانَةٌ............. وَجَزَاؤُهُمْ فِي جَنَّةِ العَدْنَانِ
صَامُوا وَصَلُّوا لِلإله تَضَرُّعاً ...... كَيْ َيْمَسحوا مَا جَاءَ مِنْ أَرْدَانِ
وَبِهِ الفَقِيرُ مَعَ الغَنِيِّ تَقارَبَتْ............دَرَجَاتُهُمْ بِمَشَاعِرِ الظَّمْآنِ
وَتَفَتَّحَتْ فِيهِ الجِنَانُ وَأُغْلِقَتْ.............فِيهِ السَّعِيرُ وَفَوْهَةُ النِّيْرَانِ
نَادَى المُنَادِي هَلْ تُرَى مِنْ تَائِبٍ؟.......أو طَالِبٍ لِلْعَفْوِ وَالغُفْرَانِ؟
فَأَنَا الكَرِيمُ وَمَنْ أَتَانِي طَائِعاً.............. مُسْتَغْفِراً أَجْزِيهِ بِالرَّيِانِ
الصَّوْمُ لِي وأَنَا الَّذِي أَجْزِي بِهِ...........فَالصَّائِمُونَ أَحِبَّةُ الرَّحْمَنِ
وَخلُوفُ ثَغْرِ الصَّائِمِينَ لِرَبِّهِمْ...... كَالمِسْكِ أَوْ كَالطِّيْبِ والرَّيْحَانِ
وَبِهِ.. شَيَاطِينُ الضَّلَالَةِ قُيِّدَتْ ......... هِيَ فُرْصَةٌ للتائِهِ الحَيْرَانِ
فَارْبَأْ بِنَفْسِكَ أَنْ تَلَهِّى قَاصِداً ......... عَنْ فَضْلِهِ فَتَبُوء بِالخُسْرَانِ
لَيْسَ الصِّيَامُ عَنِ المَآَكِلِ غَايَةً.........أَوْ مَسْلَكاً لِلْظَامِئِ الجَوعَانِ
فَالصَّوْمُ إِحْسَاسٌ وَطِيبُ مَشَاعِرٍ........ بَلْ طَاعَةٌ لِلْخَالِقِ الدَّيَانِ
وَالصَّوْمُ تَهْذِيبُ النُّفُوسِ وَكَبْحِهَا..........عَنْ غَيِّهَا وَالَّلهْوِ وَالكُفْرَانِ
قَدْ فَازَ مَنْ جَاءَ الإلَهَ مُحَمَّلاً...........بِفَضَائِلِ الأَعْمَالِ وَالشّكْرَانِ
يَارَبِّ بَارِكْ صَوْمَنَا وَقِيَامَنَا...........وَأَنِرْ دُرُوبَ الخَيْرَ وَاٌلإحْسَانِ
يَا رَبّ قّدْ مُلَّ المُقَامُ فَجدْ لَنَا............فَرَجاً قَرِيْباً يَا عَظِيْمَ الشَّانِ
يَا ذَا الجَلالِ أَنَا الفَقِيْرُ بِبَابِكُمْ...........فَامْننْ عَلَيَّ بِجُودِكَ الهَتَّانِ
عَفْواً وَعَافِيَةً وَمَغْفِرَةً فَقَدْ ...........عَظمَتْ ذُنُوَبِي وَالبلَى أَضْوَانِي
كلمات/مصطفى طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق