غزل رقيق مع ابن زريق )----------
كتبتُ فيكَ جميلَ الشّعرِ أروعَهُ
ألا تحبُّ لأن تُصغي فتسمَعَهُ ؟؟
تستودعُ اللهَ في بغدادَ من قمرٍ
بالكرخِ من فلكِ الأزرارِ مطلعهُ
وأنت بابنَ زريقٍ عاشقٌ ولهٌ
والكلّ يعرف منكَ الحبُّ منبعهُ
إذا شدوتَ يهيمُ الطّيرُ في فرحٍ !!
وإن عكفتَ يلاقي الطّيرُ مصرعهُ
أقبل إليّ فإني عاشقٌ دنفً
إذا وصلتَ لبابِ البيتِ فاقرعهُ
واحمل سلامي إلى الأحبابِ في عجلٍ
فكأسُ حبّي أنا وحدي ، سأجرعهُ
لله درّكُ من ضيفٍ به أملٌ
أنا وأنتَ فماذا اليومَ نصنعهُ ؟
أنلتقي صدفةً من. بعد تفرقةٍ ؟
هذا حسابكُ بعد الطرحِ نجمعهُ
لله يابن زريقٍ أنتَ في ثقةٍ !!
هذا كلامي ومنكَ القولُ أنجعهُ
حياكَ ربي بليلٍ صار عاشقهُ
باتت تئنُّ وتبكي اليوم أضلعهُ
------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد / حماة / سورية /
محردة /------- " جريجس " 10/5/2020
ألا تحبُّ لأن تُصغي فتسمَعَهُ ؟؟
تستودعُ اللهَ في بغدادَ من قمرٍ
بالكرخِ من فلكِ الأزرارِ مطلعهُ
وأنت بابنَ زريقٍ عاشقٌ ولهٌ
والكلّ يعرف منكَ الحبُّ منبعهُ
إذا شدوتَ يهيمُ الطّيرُ في فرحٍ !!
وإن عكفتَ يلاقي الطّيرُ مصرعهُ
أقبل إليّ فإني عاشقٌ دنفً
إذا وصلتَ لبابِ البيتِ فاقرعهُ
واحمل سلامي إلى الأحبابِ في عجلٍ
فكأسُ حبّي أنا وحدي ، سأجرعهُ
لله درّكُ من ضيفٍ به أملٌ
أنا وأنتَ فماذا اليومَ نصنعهُ ؟
أنلتقي صدفةً من. بعد تفرقةٍ ؟
هذا حسابكُ بعد الطرحِ نجمعهُ
لله يابن زريقٍ أنتَ في ثقةٍ !!
هذا كلامي ومنكَ القولُ أنجعهُ
حياكَ ربي بليلٍ صار عاشقهُ
باتت تئنُّ وتبكي اليوم أضلعهُ
------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد / حماة / سورية /
محردة /------- " جريجس " 10/5/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق