الأربعاء، 6 مايو 2020

دمشق ....... الشاعر القدير ابو مظفر العموري

دِمشق
................
هذي دمشقُ وبغدادٌ شقيقتها
وبحرُ بيروتَ يهواها وتهواهُ
وحلمُ عمّانَ إذ ما جاءهُ عوزٌ
وطهرُ مكةَ حينَ الوحيُ يغشاهُ
وسحر قرطبةٍ مِن سِحْرِ غوطتِها
وقبةُ القدسِ قد تاقتْ لأقصاهُ
أهدَتْ إلى تونسَ الخضراءِ خُضرتها
واختارها قائدَ التحريرِ مَنفاهُ
في الشامِ. قبرُ(صَلاح الدينِ) مفتخرٌ
من بعد أن حررتْ أقصاهُ يمناهُ
وَقبرُ خالد في حُمْصٍ شَواهِدهُ
وَطَيَّبَ اللهُ قُربَ الشَّامِ مَثواهُ
والمجدُ من بابها الشَّرقيِّ منبعهُ
والعزُّ مِن بَرَدى كُنَّا رَضَعْناهُ
تَشدو المٱذنُ في أنحائِها سِوَرَاً
مِنَ الكتابِ وفيها يُذكَرُ اللهُ
كلُّ القصائدِ في أبوابها نُقِشتْ
فِتِلكَ تُرثي. وَذا غَنّى لليلاهُ
وَذا تَغَنِّى بِعِشقِ الشامِ في وَلَهٍ
وَذاكَ يبكي عَلى شَهمٍ فَقَدناهُ
والخيلُ والليلُ في الشهباء صاحبها
والسَّيفُ في قلعة الشهبا....صقلناهُ
إذا تألَّمَ نَهرُ النيلِ مِنْ وَجَعٍ
صاحتْ جميعُ حواري الشامِ(أوَّاهُ)
هذي هيَ الشامُ .لا تنسى عروبتها
وَدَفترُ الصِدقِ فيها قد قرأناهُ
...............
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...