لم يعرفِ اليأسُ لي درباً ولانفقا
ما دمتُ أمتلكُ الأنفاسَ والرّمقا
ما دمتُ أمتلكُ الأنفاسَ والرّمقا
سطّرتُ في دفترِ الأشواقِ أغنيةً
النايُ والحرفُ في ألحانها اعتنقا
النايُ والحرفُ في ألحانها اعتنقا
ولدتُّ في غابةِ الأحزانِ يقلقني
مرُّ الفراقِ الذي للقلبِ قد حرقا
مرُّ الفراقِ الذي للقلبِ قد حرقا
ماذا أقولُ لأفكاري التي ، أُسِرتْ ؟؟
إن فرّ منها أسيرٌ ، بالأسى رُشِقا
إن فرّ منها أسيرٌ ، بالأسى رُشِقا
أصوغُ من شعريَ الموزونِ قافيةً
تبكي لها العينُ تدمي القلبَ والحدقا
تبكي لها العينُ تدمي القلبَ والحدقا
نعم سأصنعُ بالأشعارِ ملحمةً
وذا لساني بحرفِ الضّادِ قد نطقا
وذا لساني بحرفِ الضّادِ قد نطقا
لكُمْ سأشدو بذاك الشّعرِ منتشياً
من حقلِ أمّي جنيتُ الطّيبَ والعبقا
من حقلِ أمّي جنيتُ الطّيبَ والعبقا
عامانِ مرّا فلم ألمح لكم أثراً !!
مابالُ قلبي على الأحباب كم خفقا !!
مابالُ قلبي على الأحباب كم خفقا !!
سبحانِ ربّي على خلّ يفارقني
أرى جمالكِ قد جلّ الذي خلقا
أرى جمالكِ قد جلّ الذي خلقا
كم تستثيرُ فضولي حين أرمقها !!
ومن بعيدٍ تُزيلُ الهمَّ والرّهقا
--------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة ----------" جريجس " 7/5/2020
ومن بعيدٍ تُزيلُ الهمَّ والرّهقا
--------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة ----------" جريجس " 7/5/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق