بيروت
********
بيروتُ يا بيروتُ يا بيروتُ
يا حرَّةً ما ضامَها طاغوتُ
بيروتُ يا عِشقاً تَجَذَّرَ في دمي
كم دُمِّرَت في جانبيكِ بيوتُ
إنِّي نَعَتْتُكِ بالبزاةِ عزيزةً
وَلَكَمْ تَساوى النعتُ والمنعوتُ
بيروت.تلعنُ كلَّ ذيلٍ خائنٍ
وَمُبَرمَجٍ وكأنَّهُ ريموتُ
من دبَّرَ التفجيرَ فيكِ أما درى؟
إنَّ الإباءَ يموتُ حينَ نموتُ
نحن الذينَ إذا تكلَّمَ طفلنا
في مَهدِهِ..فالعالمين سُكوتُ
نحنُ الذين إذا تناثرَ لحمنا
تهوي النجومُ..ويُزهِرُ التابوتُ
ما فجّروكِ هُمُ ولكن فَجَّروا
أحقادَهم..فتطايرَ المكبوتُ
تبقينَ يا بيروتُ صقراً شامِخَاً
رَغمَ المصابِ..وَشَيخٕهُم كتكوتُ
*************
بقلمي:
رمضان الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق