عشق وحب **
يا خــالق الأشتياق أسألك الوصـال
ليال ٍ بــت في حبها بلهـف الــدلال ...
والشـوق يلعـب بـي ّ بـغير تـــردد ٍ
وهـي ترفـض وصـلي لقيـل وقــال ...
وبـاتت تهجـر حــبي ب فــظاظــة
تلاعبني لتتمكن من هجري ليـــال ...
وانا من عزة نفسي اتجاهل سؤالها
وهي تتحرش بي لأعيـد الـــسؤال ...
تحايلني بكيد النساء ولا تصارحني
بحـب بلـغ المـجد وفـاق الخــيال ...
تراسلني كحبـيـب بـغزل ورسائــل
وتقول انت صديقي وحبك عالبال ...
تتابـعني وتـرقب مـني كـل خطوة
وانــا اقـاهرها بعشـق نـساء ومـال ...
وكلينــا يــعرف ان الآخــر كــاذبـا ً
ويـرثـي لحال ما وصل اليه المـآل ...
كلـما اشتـدت نــار الـوطيس بيننا
نتساءل متى سينتهي عهد الوبـال ...
وتعــود الأمــور الى سابق عـهدها
اتغـزل بهـا وهـي تلوّح لي بالشال ...
أعاندها وتعاندني لأدنى أمر بيننا
وكأننا بنفوذ من سيكون له المقال ...
وكلــينا اقـويـاء بشخص كـل منـا
ولا ينقصنا من امر معنوي عجـال ...
آتيها لنتحاور بهدوء وبكل بساطة
فترفض جكراً بي وتدّعي الانشغال ...
اعرفها واعرف تفاصيلها بكل دقة
تَدبر ان سألتها وتتجاهل المـوال ...
هي تكابر وانا اعرف ذلــــك بحق
اعترف آخر كل ليل يحلو الاتصال ...
اشعر منها تسايرني لأعــود اليــها
وانا اترقب الحدث دون انفـصال ...
اراهـا ترسل لـي رسائلا ً وقـوافي
وارسل لها وروداً تحي ّ كل الامال ...
يخال اليها إنشغالي بحب آخريات
وخيلي معقـود عليها بكل حـــــال ...
آه لو تعرف ما يكنّه صدري بعشق
لأزاحة عن كاهلها هـموم الجـبال ...
أعرف في لحن قولها انني قابـض
بشغف العشق قلبها وذاك الجمـال...
الحياء يمنعها ان تبوح لـي فتـقول
أكان حبيبا ً، صديقاً في الحب يقال ...
حــرام عليــها أن تقتـلني مـرتيــن ...
مرة راسلتني بحب وثانيهما كالهلال ...
إن ظلمنا فـي الـحب فــمن شـوقـنا
وصدق الاشواق من الحبيب يــنال ...
سـأبـــوح لهــا بـسـر لا مثـــيل لــه ...
مستحــيل ان انســى طيفها محال ...
عهــدها لــدي ّ ان الحـب سيجمعنا ...
عقـدت العـزم ليجمـع بيننا الحـلال ...
بقلمي زين صالح /بيروت - لبنـان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق