طارق المحارب ..
2/12/2019
ربِّ السَّلامَ على يديكْ ..
ربِّ السَّلامَ على يديكْ
كحمامةٍ بيضاءَ قدْ لاعبتَها
وفرحتَ حينَ رأيتها نظرتْ إليكْ !!
طيَّرتَها شرقاُ وغرباً ..
تحملُ الحُبَّ الرَّبيعيَّ الجميلَ ..
وبعدَها عادتْ إليكْ
أبهى وأجملَ لو نظرتَ بمُقلتيكْ !!
علِّمْ فؤادَكَ أنَّ حُبَّ النَّاسِ أخلاقٌ ..
و إيمانٌ بها
و إذا تعلَّمَ صِرتَ أقوى ..
صرتَ أغنى ..
بالمُحبِّينَ ..
ولو بعضُ الورى ..
منْ حُبِّهمْ للكُرهِ قدْ نقموا عليكْ !!
هذي الدُّنى ..
منْ بعدِ عيشٍ لا حياةْ
فاغنمْ بأفعالٍ وأعمالٍ ..
لها ذِكرٌ إذا ساقتكَ للمجهولِ ..
اقدامُ الوفاةْ !!
وتلاعبتْ بعظامِ جسمِكَ ..
بعدَ دفنٍ كائناتْ !!
وغدَوتَ بعدَ نضارةٍ ..
لو مرَّ دهرٌ أثَراً ..
وغدَوتَ في قبرٍ رُفاتْ !!
وهناكَ يحمي الموتُ ..
منْ جاؤوا ..
وقدْ لبسوا ثيابَ المكرُماتْ !!
ويحاسبُ القومَ الأُلى ..
ساروا على الأشواكِ ..
في الدُّنيا حُفاةْ !!
مادامَ فيكَ العقلُ مُختاراً ..
فجُبْ كلَّ الدُّروبِ الخيِّرةْ
ودعِ الشُّرورَ و أهلَها ..
ودروبَها ..
فهمُ برغمِ دهائِهمْ ..
لنْ يحجبوا ضوءَ الشُّموسِ النيِّرةْ !!
لنْ يستطيعوا منعَ نهرٍ منْ مرورٍ ..
في الصَّحارى المُقفِرةْ !!
لنْ يستطيعوا منعَ أزهارٍ ..
منَ الفَوْحِ على الأرجاءِ .
عبرَ نسائمٍ ..
في كلِّ صبحٍ تستفيقُ مُعطِّرةْ !!
لنْ يستطيعوا خنْقَ أقلامٍ ..
غدتْ منْ دونِ حِبْرٍ مِحبرةْ !!
كلُّ امرئٍ في هذهِ الدُّنيا ..
رسولٌ للسَّللامْ ..
لكنْ عليهِ بأنْ يُبيِّضَ قلبَهُ ..
و بأنْ يراقبَ في الضَّميرِ مسارَهُ .
لو كانَ في أمرٍ سرى .
بقلمي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق