هُجرت وقلبي إليها يُدفع)
من اشعار/ الخضر مدبولي
****************
مالي أرَى قلبي إليها يُدفَعُ
في كلّ قولٍ في هواها يَهرعُ
رفقاً بقلبٍ صار يبكي حظه
كم من سبيلٍ في عناءٍ يُسرِعُ
إخلاص حبي مارضينا غيره
كاد هواها في فؤادي يَلمعُ
أحسنتُ فيها القول حال غيبةٍ
يجري كلامي من لسانٍ يُبدعُ
حبي إليها مثل غصنٍ إستوَى
والوجدُ أمسٓى في فؤادي يَرتَعُ
لمَّا رأيتُ الهجر منها قد بدا
ناديتُ قلبي حين أمسَى يَهلَعُ
إني أناجي القلب حين هجرها
ياليته عنا بأيدٍ يُدفَعُ
كيف سبيلي في وصالي بعدما
فينا وشَى الواشون كذباً يُسمَعُ
حالي لديها حين طال بُعدها
مثل مريضٍ للشفاءِ يَطمَعُ
أمَّا الذي يبقَى وفاء في الهوى
لي عندها مني وفاء يَشفَعُ
عَهدُ الهوى أغلى العهود بيننا
لمَّا حواه الصدقُ نوراً يَسطَعُ
والصدقُ درٌّ في جبينِ حبنا
والنبلُ كادَ في هوانا يطبَعُ
*********************
شعر/ الخضرمدبولي _ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق