طعم السّراب
بعد... أيـام من..
ميـــــلاد..
الحبّ المَـغْـــلول ..
بــــرز بيـن أصـابع
الــــــرّوحــين
فلـــــــــــــــول..
....بعد أيــام من
الفـــــــرح
أعلــن الظّـلام
الحلـــــول..
و غابــــت الحــلول
مــــاذا أقــــــول..؟.
ذاگ الطّـــــارق
في
سمــــــــاء العشق ...
بـــــات
واضـــحَ الأُفـُـول..
... النّــبض مذهـــول .
..... العقل مشــــلول..
الـوعــــــد
........ معلـــــــول
ماذا حصــــــــــــل؟! ..
أ هو بذرٌ شــــــــوّه...
المحصول...؟!
أم غَيْـــــلُُ مالحٌ..
زَرِب بــــــــأرضٍ...
بــــــــتول؟!
...أوَّاه...أوّاه
........ مِـــــن خٍّـــــــل
سبــــَأ قلب
خلّـــه
و سبــــى نبضه
علم أن الظّـلم
محـــــرّم و أحلّــــه...
أوّاه قــــد..
طفــــــح الموت ..
و بـان ركامه علــى
وجـــه الـرّوح
قدّ... الصبـر
و قَـــــدا
وقت الــــرّحيل...
أوّاه يارُوحًا..
رَوْحـًا
فقـد سَفَحــــــــتْ
دمــــعَها النْبصْات..
و الخنــــــــاحر
في الحنـاجــــــــر
حبست الكلمـــــــات
و شـيّب
الحزن ...
...... الشّعرات
و الأســى خنادق
دم زيّـنت الوجنات
في....
خيـبة
سلّـــم النّور للظلمات .
هيهات أن أنســــاه
..... هيهات
أطربــــه لحن
نزيــــف..الجــــــرح....
و فـــــي الوريد..
تبعـت خطــــــاه ...
تجاوز
السّحاب صـــــداه
و كأنّني صرت أعشق
الألــم و منـه أهواه
.....
اليوم شرقت
شمس.... و أشرق
أمل بالدّيــــــار..
آن..أوان تبادل
الأدوار...
تعـــــــال....
جنّـــتي لگ..... نارٌ
منــــــــگ..... الفكر
و لـــــــي القـرار
قدركَ.. المحتوم..
و حـــرّمت عليگ
.... الاختيار
..
فمرآتي انكسرت..
من هول الإعصار...
و من بين..
الأنقـــــــــاض
ستستيقظ تلگ
الغريبــــــة
ستضرب على
قلبها و تربط
بخيط
الصّبر بـــاب
الشريان..
إنه العصيان..
تمـشي علـــــى
الــــــــزّجـاج...
المتناثــــــر
و ذاگ الضـّوء
الباهت بداخلها
سيبدّد الظّــــلام
و إن بلغگ لهيب....
الاشتياق
لن ترى دخان...
الاحتراق
و لـن تستمتع بـــــبريق
دمعٍ عالق بالأحداق..
... طلبــتَ معركــــة
على ضفاف الرّوح
ستهديگ حربـا...
على أرض العــــزّة
و ستموت شهوة
روحك ..
كلما رقصت
ذاتـها
بثبات على...
اهتزاز
سلّــــم أعصابك
......آن الأوان..
ستطير ..
مبتعدة..
ستحلّــــــــق
كعنقاء مهاجرة
إلى أرض الميـعاد
......
و .
بعد أيّـام من موت
الحب المَعْـــلول
أحرقتْ جثّته
و استنشقتْ
عطـــــــــر الــرّماد
و اغترفَ الـــــزّلال
من نهــــر
العـــذاب.....
فما ذاق يوما هائم
في صحراء الحب
طعـــــــــــم السّراب ــــ
.....
روعة إسراء العقون
ــــــــــــــــــ سراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق