على موائد الروح ... جعفر أحمد حيدر
===========================================
صَباحُ عينيك
إن الصبحَ إغراءُ
والقادمونَ إليه
كالمُنى جاؤوا
-
صَباحُ عينيك
يا صمتي ويا لغتي
لولاكِ أنتِ لغاتُ الأرضِ صمّاءُ
-
صَباحُ عينيك
يمشي في مواسِمِنا
كأنَّ روحَك
أنغامٌ وأضواءُ
-
صَباُحُ وحيِكِ
صمتٌ قادمٌ لغةً
فالصمتُ بي لغةٌ
والحرفُ أصداءُ
-
عيناك بيتي
وحقلي
والمروجُ
وفي عمرِ السنابلِ
آياتُ لمن شاؤوا
-
أكلّما اشتعلتْ في الريحِ
سنبلةٌ
يختارني القمحُ
ريحاً وهو لألاءُ
-
عيناكِ رقصة ُ عشاقٍ
وبينهما
أنا وبوحك
موسيقى وأجواءُ
-
عيناكِ وقتُ ذهولٍ
في قصائدِهِ
والحرفُ عندَ ذهولِ الوقتِ
أشلاءُ
-
أنا وعينيك
خطوٌ راحَ يعبرُ
في مسالكِ الوحيِ
حيث الوقتُ أعباءُ
-
أوقدتُ للوهْجِ ألواني
وملءَ يدي
موائدٌ طَلْعُها
للوحيِ أنباءُ
-
على موائد روحي ألفُ قافية
وكلُّ قافيةٍ للروحِ إعياءُ
-
هنا مسافةُ آفاقٍ
وأوّلها ورداتُ حُلْمٍ
عليها يولَدُ الماءُ
.
.
صباحكم حلم / جعفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق