السبت، 28 مايو 2022

ظلي ...... الشاعر القدير زياد جزائري


 

( ظَلِّيْ)
ظَلِّي لِرُوحِيَ شاطِئَاً وظِلالا
وَلِعُمرِيَ الأَحلامَ والآمالا
لا تَغرُبِيْ عَن ناظِرَيَّ ..تَأَلَّقِيْ
فِيْ عالَمِيْ..كَمْ أَكرَهُ التَّرحَالا
لَمْ يَبقَ لِيْ إِلَّا جَمالُكِ مُلهِمَاً
وَهَواكِ يُوقِدُنيْ مُنَىً وَخَيالا
أُنْسِيْتُ فِي عَيْنَيْكِ كُلَّ مَطامِحِيْ
وحَبَستُ مابَيْنَ الضُّلوعِ سُؤالا
هَلْ أَنتِ مِثلِي في جُنونِ مَحَبَّتِي؟
أَم أَنَّنِيْ وَحدِي نَشَدتُ مُحَالَا ؟
أَنا لا أُحِبُّ لِمَنْ أُحِبُّ تَمَزُّقِيْ
وَضَنَى فُؤَادِيَ والهَوى القَتَّالا
لكِنَّنِي سَأَمُوتُ حُزْنَاً لَوْ بَدَا
لِيْ مِنهُ فِعلٌ يَنسِفُ الأَقوَالا
ظَلِّي لِقَلْبِيَ دِفْأَهُ وَأَمانَهُ
في عالَمٍ كَمْ يُشبِهُ الأَدغَالا
كَمْ أَفْرَغَ الأَلفاظَ من مَعنًىً لَهَا
..قَتَلَ البَراءةَ.. أَفْسَدَ الأَطفَالا
فََخَشِيتُ مِنْ قَولِيْ؛ أُحِبُّكِ..إِنَّمَا
أَسكَنْتُهَا الأَشْعارَا وَالأَفْعَالا
كُونِي لِعَيْنِيَ بَهْجَةً وَلِخَاطِرِيْ
أَنْتِ الَّتِي أَحيَت بِيَ الآمالا
شعر ؛ زياد الجزائري
حكمت نايف خولي
تعليق واحد
أحببته
أحببته
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...