مسك الختام:
ينام الحرف في قلبي طويلاً
وأخشى أن ألام فلا أنام
وتسكب في شراييني جروحاً
لكي نبقى على النجوى نسام
تعاتبني بذنب لست فيه
كأني لست من وخزٍ أضام
فثوب الصدق كالأعلام عندي
وأفكاري يعاتبها الغرام
فأرشف من رحيق الصبِّ كأساً
وأثمل وهي من مسكي الختام
فهل تشفى جروح الأمس عندي
ويظهر بعد شكوانا السلام
هي الدنيا تصارعنا بسيفٍ
ونحن الغمد والدنيا ترام
تقاذفناصخور الشط دوماً
لتبقى الروح للذكرى تقام
فوا أسفي على ماضٍ بنينا
كمائدة يسابقها الصيام
فلا ثمر من الدنيا ملكنا
وفوق البيد تنتشر الخيام
محمد قاسم ابو ثائر 9/5/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق