الأحد، 28 أغسطس 2022

كأس الحياة ...................... الشاعر القدير محمد قاسم ابو ثائر


 

مسؤول
 1 س 
كأس الحياة:
إني أحبُّ وللحبيب سلامي
أهديه من ليل الهوى أحلامي
فعلى شغاف القلب كان نشيدنا
وعلا وميض الحرف بالإيلام
فإذا سكبت وكأسنا محتارة
هاجت على جنباتها أقلامي
من ذا يعاتب والغروب كأنَّه
شبح الدجى متداخلاً بغمام
والصبح يورق حالماً بنضارةٍ
قد بان أخضرها على الأنسام
شَدَّوا بنا في رحلة وكأننا
حلم يغازل وجدنا القتَّام
إن الحياة لرحلة مجنونة
محفوفة الأجناب بالظُلَّام
لا عيش يهنأ في رياض شعابها
سعياً إليها قد نزعت سهامي
فاستسلمت في بهوها أحلامنا
لمّا بكت في عرسها أنغامي
تشكو المسارح يمنة ويسارها
بيداً تصافح إن رميت حسامي
والجمع يهرع باسماً بتزلفٍ
يلقي التحية إن رميت سلامي
فهي الحياة كغيمةٍ مجنونةٍ
تلهو وتسرق تارةً أعلامي
محمد قاسم ابو ثائر
28/8/2022

السبت، 27 أغسطس 2022

يا دار مية ....... الشاعر محمد الخالدي


 

يا دار مية
وقفتُ في باب هذا الوقت أسأله
عني فمن أنا؟! مخلوقٌ بلا سبب!!
وظيفتي أن أطيع الآمرين فقط
أنفذ الأمرَ في صمتٍ وفي أدب!!
أخمن الرأيَ في أفكارهم فإذا
أخطأت بالظنِ يشقى بعدها عَقبي
حتى عن الضوء ممنوعٌ بعتمتنا
أن نسأل الشمس كم غابت عن العرب
حظي أنا العربي الموت في صغرٍ
قبل الولادة يلقى حتفه أربي
بحجة الدين أحلامي بمعتقلٍ
وبدعة الأمن تلقي خلفها غضبي
طرد اليهود شعارٌ كم به صدحوا
لا يسكن العهر إلا فندق الكذب
قالوا كلاماً عن التحرير واحترفوا
رصف البيان على صفحاتها الكتب
قالوا وقد نضدوها فوق كذبهمُ
والحرف شاخ وصِيبَ الظهرُ بالحدبِ
قالوا سنفرغ هذي الأرض من دولٍ
لكم تمادت هنا بالسلب و النهِب!!
احفت عيونُ هواي الدرب من نظرٍ
ما فرّغوا غير ارض العرب من عربِ!!
يا دار ميَّةَ هل تلقاك راحلتي؟!
إن أقوت الأرض من أبنائها النّجبِ
حامت علينا طقوس البين وانتحرت
فينا الرجولة من تسحيج مرتعب
فكل ناس كما كانوا وليّهُمُ
نؤلِّه الفرد لم نخجل و لم نتبِ
محمد عايد الخالدي /الأردن

خمسون عاما ........... الشاعر د. فواز البشير


 

خمسون عاما......
خمسونَ عاماً قد مللتُ مرورَها
ولقد مللتُ عبوسَها وسرورَها
ووددتُ أني كنتُ عنها غائبا ً
وطرحتُ عني زيفها وشرورَها
لكأنها أفعى تطلُّ برأسِها
لأرى ظهورَ عدوة ٍ وسفورَها
تجتاحني الحسراتُ حين تفكّري
فيها فأمقتُ مكرَها وفجورَها
وإذا شعرتُ بأنها قد أحسنَت
فالقبحُ يكشفُ كنهَها وستورها
وإذا نظرتُ لها بعينِ تأملٍ
لمقتُّ منها دورَها وقصورها
بهلولُ قبلي قد تبينَ سرَّها
فغدا يعمّرُ بالدموعِ قبورَها
وذوو المحبةِ غادروا أحياءها
وبكلِّ جارحةٍ تخطّوا سورَها
ورنوا إليها بالقبائحِ زُينَت
فاسترخصوا ياقوتَها وحريرَها
خمسونَ عاماً حافلاتٌ بالأذى
إني كرهتُ بطونَها وظهورَها
ما غير ساعاتٍ خلوتُ لخالقي
وقطفتُ منها وردَها وزهورها
وبكيتُ حتى قيلَ لستَ مُؤاخذاً
والشمسُ أبدت بعدَ غيمٍ نورَها
خمسونَ عاماً لا تساوي ساعةً
إن زيّنَ الرحمنُ فيهِ عبورَها
وإذا انطلقتُ إليهِ صرتُ محلّقاً
قد ودّعَت تلكَ السجونُ طيورَها
لا شيءَ يعدلُ أن أعيشَ للحظة ٍ
تلقي عليَّ من الحبيبِ عبيرَها
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
كفرشمس

الاثنين، 22 أغسطس 2022

لا للخططوط الحمر ...... الشاعر القدير ابو مظفر العموري


 

لا للخطوط الحمر
**************
الرِيحُ تُرسِلُ في الغصونِ حَفِيفَا
والشَّوقُ يجعلُ في القلوبِ نَزِيفَا
فوضايَ. يا ليلاي . نصفُ سعادتي
أنا في الهوى ما راقَ ليْ التصفيفا
وَتَفَاهةُ (الرُوْتِيْنِ) لَسْتُ أُحِبُّهَا
ولَقَدْ زَهَدْتُ مبارياتِ ( الفيفا)
حَتَّى (الربيعُ اليعربيُّ) كَرِهْتُهُ
فَأَتَى شِتَاءً قارِسَاً وَخَرِيْفَا
لَمْ أمْدَح الحُكَّامَ في شعري لِذَا
أضْحَى قصيدي شامخاً ومُنِيفَا
لا للخطوطِ الحمرِ في أشعارِنا
كم كانَ مخترعُ الخطوطَ كفيفا
وَيَزورُ كفَّي خدَّ أيِّ يَتِيْمَةٍ
لِيُزِيْحَ دَمْعًاً كي يعودَ نَظِيْفَا
ما رُمْتُ (نِصفاً) في الغرامِ حبيبتي
إنا عاشقٌ . لا يَقْبَلُ التنْصِيفا
حَتّى طعاميَ ما اهتممتُ بِنَوعِهَ
إن كانَ _ حَتَّى_ بيضةً وَرَغِيْفَا
في الحُبِّ تَنفَجِرُ الصُّوَاعَقُ كُلُّها
فَمنَ البداهةِ أنْ أكونَ عَنِيفَا
لم أنتظر إذْنَاً لأآخُذَ حاجَتي
كمْ كانَ منتظرُ القرارِ ضعيفا
أمَّا الخِيَانَةُ لا أطيقُ سَمَاعَهَا
كمْ كانَ عُذْرُ الخَائنينَ سَخِيفَا
فلتقبليني هكذا يا حلوتي
او فاهجري هَجْرَاً يكونُ لَطيفا
يا (جَنَّةٌ) . سَبَتْ الفؤادَ. وَقَدْ هَوَتْ
في نارِ قلبي أربعين خَرِيفا
وَتَربَّعَتْ في عَرْشَهَ رَغْمَ النَّوَى
وغدوتْ عن عشقِ النِّساءِ عفيفا
شَطَبَتْ جميعَ الفاتنات بلحظةٍ
من ناظري فغدا بهنَّ كَفِيْفَا
ما قلتُ (سَوْفَ) (سَألتقيكِ) و(ربَّمَا)
أنا في الهوى لا اشتهي التَّسْوِيْفَا
**************************
أَبُو مُظَفَّر العموري
رَمَضَان الأحمد.

كن انت الحاضر والماضي ....... الشاعر القدير عبد العزيز بشارات


 

----------- كُن أنتَ الحاضرَ والماضي--------
أملٌ بالماضي نَحمدُهُ ............والعيشُ القادمُ نرصُدُه
وطريقُ الحقّ نُكابدُها.......والشوكُ الـجارحُ نحصدُه
إن عِشتَ على أملِ الذِّكرى...فظلالُ الحاضر تُبعِده
الماضي ولّى وتلاشي..........والحاضرُ دوماً يَطردُه
من يفخرْ بزمانٍ واهٍ ................فظلامُ الأمس يبدّدُه
فافرح لليومِ تَجِد سَنَداً ..............وشُعاعُ النور تقلّدهُ
يا مَن تبكي الزَّمنَ الماضي........وكلامُ الناسِ تردّدُه
وتهزّ المَهدَ بِعاطِفةٍ ...................حُلْمُ الأجداد تُخلِّدُه
كُن أنتَ الحاضرَ والماضي....فالخيرُ سيأتي موعدُه
البيْتُ بأركانٍ يُبني ................ وحِبالُ الواقعِ تُسنِدُه
من ماتَ ستنساهُ الدّنيا ..........يُمسي تاريخاً نَسرُدُه
لن يَرجعَ للدُّنيا أبداً ............والنَّسلُ الصَّالحُ يُسعدُهُ
لا تَفتَح أبواباً صَدِئت ............والبابُ المُقبِلُ توصدهُ
وتُبدّدْ أشياءً مُلِكت .................طمَعاً بسرابٍ تَنشدُه
من مدّ الكَفّ على شيءٍ .........لمتاعِ الخَلقِ سيَفقِده
فاقنَع بالرِّزق ولا تَجزَع...............فإلهُ الكَون يُحدّدًه
والتقوى حِصنٌ مأمولٌ...........فيها الإيمانُ و مَورِدُه
لا تَقرب إثماً أو جُرماً..............وخبيثَ المالِ تُعّددُه
ستزولُ الدّنيا أجمَعُها .............ويَزولُ المالُ وسيّده
الناسُ ستبقى شاهدةً ...........إنْ خيراً كان ستسرُدُه
ستزيدُ الشرَّ بالسنةٍ ..................بالفِتنة كادت توقدُه
فاحفظ للناسِ كَرامتَهم........مَن صانَ المَجدَ سيُنجِدُه
وتَمدُّ النَّهرَ روافدُه ...............وجَفافُ المَوردِ يفسِدُه
=======================
عبد العزيز بشارات/ابو بكر/ فلسطين

السبت، 20 أغسطس 2022

يكفينا ....... الشاعر القدير محمد قاسم ابو ثائر


 

يكفينا::
ماذا أقول وقد ذابت مدامعنا
واستنفذ الدمع وانهارت أمانينا
وغارت الشمس في إبحار سهوتنا
ومركب الريح ما أخشاه يبكينا
مات التلاقي وعين الحب قد فقئت
والقلب كم خُذِلت والنبض يرثينا
كفرٌ ثقافتنا والجهل يلعننا
نسائم المال أغفت كل ماضينا
لم يبقَ في حيِّنا نور يهلُّ لنا
ولا شعاع الأسى بالدار يحمينا
من عمق ذاكرتي حرفي يعاتبني
فالحبر خاصمنا والسطر يهجينا
صحراؤنا قحلت والشوك صادقها
ياليتها نطقت حرفاً يواسينا
ماذا أقول وسكين بحنجرتي
ودمعتي صرخت ماصار يكفينا
محمد قاسم ابو ثائر 20/8/2022
أنت ووعد وعد
تعليقان
أحببته
أحببته
تعليق
إرسال

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...