الأحد، 7 أغسطس 2022

عصيةُ الهوى ......... الشاعر محمد الخالدي


 

عصيَّةُ الهوى
ما بالهُ البدرُ يبدو في مآقيكِ
بكيتهِ!؟ أم هو المعلولُ يبكِيك؟!
يُغشى عليهِ من الحسراتِ، غاب به
وعيُ الأماكنِ إلا أفق خدَْيكِِ
بنظرة العينِ كم قد طاح من أفقٍ
نجمٌ وأضحى كعبدٍ من مواليكِ
محطَّمِ القلبِ أو مكسورٍ أجنحةٍ
كبيضة العشِّ إن طاحت من الأيكِ
من رتَّلَ الشوق في محرابِ مهجتهِ
تأمَّلَ الوصلَ في سَجْدات عينيكِ
أو علَّقَ القلبَ في أحبالِ ناسكةٍ
لا ضيرَ إن هامَ في زيِّ الصعاليك
وراح يمنحُ من تعصيهِ طاعتَهُ
حتى وإن صارَ من بعض المماليكِ
ولمَّ حسرته من بيت قصته
ليجمعَ الليلَ من خلف الشبابيك
ويجمع الهمسَ والنظراتِ إذ سَقطَتْ
لمّا به مرَّ طيفٌ مِن مَعاليكِِ
عصيَّةٌ في الهوى أعيتْهُ من وَلَهٍ
لم يُفلِحِ السَّعيَ في فنٍ وتكتيكِ
حتى السهامُ التي من قوسِهِ خرجت
لو صابَ روحَ الهوى بالقلبِ تُخطيكِ
محمد عايد الخالدي/الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...