الموت جوعاً:
الـجـوعُ أضنى مـهـجـتـي وكيـانـي
فـلـقـد بُـلـيـتُ بــلـوعـة ِالحرمـان
ماذا اقْـتـرفـتُ لكي أكونَ فـريـسةً
لـمـخـالـب ِالـفـقــر ِالـَّذي أعيانـي
الـمـوتُ لـلـعـبـد الـفـقـيـر ِمـزيّــةٌ
ومــهــانـــةٌ لـلـعـالَـم الســكــران ِ
لاعـدلَ في أرض الـورى فـرجـالُهـا
مـغـمـوسـةٌ بــالـفـســق والأدران
إنـِّي وجـدتُ الـمـوتَ خـيـرَ نـهايـةٍ
لـلـحـدِّ مـن ألـمـي ومـن أحـزانـي
يـا أيُّـهـا الأهـلُ الـكـرامُ تـجـلَّــدوا
فـالـحـقُّ مـفـقـود لـدى الأوطـان
الـفـقـر بـات جـلـيـسنـا ورفيقـنـا
والـعـدلُ عـنـد مـلـيـكـنا الرحمن ِ
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق