--------------( من جديد الشعر )---------------
وتقولُ لي : أتحبّني ؟ قلتُ نعمْ
قسماً لغيركِ إنّ ثغري ماابتسمْ
ثمّ اقتربتُ كي أقبّلَ عُنقها
قالت : رُويدكَ فوق صدري لاتنمْ
فأجبتها بإشارةٍ من حاجبي !!
مكرُ النّساءِ تغنّجٌ فيكِ احتدمْ
مدّت يديها كي تصافحَ وجنتي
أنتَ الدّواءُ وفيكَ كم يُشفى الألمْ
فأردتُّ توثيقَ السّجالِ بدفتري
( عجزَ الكلامُ وباتَ يرتجفُ القلمْ )
ماذا أقولُ وتعتريني دهشةٌ ؟
وأنا الذي لستُ بأبكمَ أو أصمْ
ياويحَ قلبي من عذابٍ ذقتهُ !!
أتنفّسُ الصّعداءَ في الجبلِ الأشمْ
هل كلُّ مافي الأمرِ أنّي عاشقٌ ؟
والعاشقُ الولهانُ مالهُ لاينمْ
ماذا أقولُ وفي فؤادي غصّةٌ
وكأنّني في يومِ ( تحلاقِ اللِممْ )
كالفارسِ الميمونِ في غمرِ اللّظى
يوماً وما عرفَ الهزيمةَ وانهزمْ
هلّا علمتِ بأنّ حبَّكِ قاتلي ؟
سأقولها وبرغمِ شيبي والهرمْ
هيّا تعالي واجلسي جنبي هنا
فهنا الطّوافُ وليس في ركنِ الحرمْ
----------------------------------------------------
شعر مرتجل وآني ----- حسين المحمد
-----------------( ١٩/١٠/٢٠٢٢ )------------------
' xlink:href='%23b'/%3e%3cuse fill='black' filter='url(%23c)' xlink:href='%23b'/%3e%3cpath fill='white' d='M10.473 4C8.275 4 8 5.824 8 5.824S7.726 4 5.528 4c-2.114 0-2.73 2.222-2.472 3.41C3.736 10.55 8 12.75 8 12.75s4.265-2.2 4.945-5.34c.257-1.188-.36-3.41-2.472-3.41'/%3e%3c/g%3e%3c/svg%3e){kind=small}
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق