إنقراض الديناصور والشاعر ...
???????????????????????
رَبّتْ على كَتٍفي فَدَيتُكَ حانٍيا
وأمسح دُموع الحُزنٍ فَوقَ جَبينٍيا
لَحٍدي يُعَتّبُني وأنتَ سَمٍعتَهُ
قبري تُحاوٍرُهُ الضَّفادٍعُ لو أتى ..
حَلَكُ الظّلامٍ وقد سَئٍمتُ حٍوارٍيا
الجٍنُّ قد ضَحٍكَت عَلَيَّ فهل تُرى
عَلٍمت بما صَنَعَ الزّمانُ بٍما بٍيا ?
أخشى على نفسي مَرارة عاشٍقٍٍ
طُعٍنَ المُدى والجارٍياتُ بَواكٍيا
سودُ الثّيابٍٍ لَبَسنَ يومَ جَنازَتي
عَلَيّنَ صوتا في إنتٍظارٍ وَداعٍيا
وخَمَشن وجها لا إعتٍراضا إنّما
قد قُلنَ حاشا أن يَجيءَ كَمٍثلٍيا
رَجَلٌ بلا ماضٍٍ تُشاكٍسهُ المُنى
فيها عَفاريتُ الشّقاءٍ عَواتٍيا
الوَردَةُ الحمراءُ تَقلٍبُ وَجهها
ما أن رأتهُ فَيستَمٍرُ عَزائٍيا
رَبّتْ على جَدَثي أصابٍعُكَ إنطَوَتْ
في جُثّتي والإنطٍواءُ مَصيرٍيا
أنا كالدّناصيرٍ القديمَةٍ قَصّتي
إنّي إنقَرضتُ فمن يُعيدُ زَمانٍيا ?
أنا غابَةٌ جَرداءُ لا شجَرٌ ولا
عندي حَفيفٌ قد سَألتُ غُصونٍيا ?
أنا من أنا يازَقزقاتُ عَصافٍرٍٍ
أنا من أمامي المَوتُ أنت وَرائٍيا
يابَرزَخا رٍفقا بمن نَكَثت بٍهٍ
فيهٍ العُهودٍ الغابٍراتُ خَوالٍيا
الدكتور
شاكر فريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق