يذوبُ إذا ذُكرتَ لديه شوقاً
وذكركَ عن لسانه لا يغيبُ
على أمل اللُـقا يطوي دروباً
ومن شوقٍ .. تضيق به الدروبُ
كأن الدمع في الأحشاء نارٌ
تُذيب من الحنايا ما تذيبُ
وهل يُضني المحبّ سوى غيابٍ
وليس سواكَ للمضنى طبيبُ !
متى مرّت يداك على فؤادي
تعافى النبض .. وارتدّ الوجيبُ
فسبحان الذي ألقى بصدري
فؤاداً بين أيديكم يطيبُ
وهل لي مثل قلبك من جَنانٍ
فلا والله .. لو جُمِعَت قلوبُ
فوصلك جنّتي ..
ورؤاك رَوحٌ وريحانٌ
أضوعُ بهم .. و طيبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق