الجمعة، 21 أبريل 2023

مهاب والعيد .......... الشاعر القدير ابو مظفر العموري { رمضان الاحمد }


 

مُهَاب...والعيد
_________
يا عيدُ عُدْتَ ودمعتي تَنْسَابُُ
لَمَّا أطلَّ بدمعتيهِ ( مُهَابُ)
ليقولَ لي: أبتاهُ هلْ لي موطنٌ؟؟
أو مسكنٌ ؟ أو دفترّ وكتابُ؟؟
أبتاهُ هل لي لعبةٌ .ألهو بها؟؟
فجميعُ أصحابي لهمْ ألعابُ
أبتي . لماذا كلُّ شَهْرٍ راحلٌ
ويُشَدُّ..,دومأً للرحيلِ رِكَابُ
أبتاه ما معنى اللجوء، فإنهم
قالوا :بأنكَ لاجيءٌ جَوّابُ
أبتاه إن طعامنا من بُرغلٍ
وطعامهم .صاجِيَّةٓ وكَبَابُ
ما قصةُ العيدِ السعيد فيا ترى
هل زال عن بلداننا الإرهابُ
لم استطع .رَدّاً .وسالتْ دمعتي
فبكى وفي تلك الدموع عِتَابُ
يا عيد لي خلف الحدود أحبةً ،
نسيوا السرور فغيَّبُوهُ. وغابوا
لم يشتروا الثوبَ الجديدَ بِعِيدهِمْ
لم يبقَ في تلك الديارِ ثياب
هذي نتيجةُ ثورةٍ ملعونَةٍ
تهوي الرؤوسُ.... وتُرفَعُ الأذنابُ
نحن الأضاحي واللجوءُ مصيرنا
شعبٌ يموتُ وثائرٌ قصَّابُ
قتلوا الطفولةَ واستباحوا طهرها
وكأنها في عُرفهِمْ أسلابُ
ما أرخصَ الإنسان في بلداننا
شارٍ يخونُ ...وبائعٌ نَصَّابُ
يا عيدُ عُدْ مِنْ حيثُ جئتََ فربما
ينسى معاناةَ الحياةِ..(.مُهابُ)
.._______________
رمضان الأحمد
أبو مظفر العموري.
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏طفل صغير‏‏ و‏ابتسام‏‏
كل التفاعلات:
أنت، ووعد وعد، وFawaz Kasem وشخصان آخران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...