الحرب عشقاً
................
أمواجُ حبُّكِ قد أتَت متلاطِمَهْ
حاشا تخوني عهدنا يا حالِمَه
إنِّي فُتنتُ بزهرِ صدرٍ نافِرٍ
وغصون عشقي في عناقكِ عارِمَهْ
إنّي سعيدٌ في غَرامكٍ، حلوتي
وبطيبِ وصلكِ لن تكوني نادِمَهْ
أسعَدتِني بلذيذِ وصلكِ دائماً
وَسلبتِ لُبِّي في العيونِ الساهِمَهْ
أنا مُذ عشقتُكِ ما فتكتُ بنسوةٍ
آلَّاكِ ... يا امرأةً بحبّي هائِمَهْ
مازلت أحلمُ باللقاءِ بِلَهفَةٍ
كي نحتسي شهدَ السنين القادِمَهْ
فُكِّي وِثاقَكِ واستعدِّي، ، لِلُّقا
كي تظفري في خَوضِ حربٍ حاسِمَهْ
لا خيرَ في حربٍ وحبٍّ فاترٍ
إنِّي، مللتُ من الحروبٓ الناعِمَهْ
فَتَعَلَّمي أَسُسَ العناقِ وَفَنَّهُ
حتى تعودي من نزالكِ سالِمَهْ
وأنا مع الحالينِ ليثٌ جارحٌ
ضرباتُ سيفي في الوقيعة قاصِمَهْ
واذا تعبتِ من النزالِ فقاومي
واستنفري كلَّ الخلايا النائِمَهْ
كي تَشرئبَّ إلَيَّ تكملُ جولةً
فيها تَعَادُلُنا وَحُسنُ الخاتِمَهْ
نَتَبادَلُ الأسرى ... وَنَعقدُ هدنَةً
وَلِكلِّ مِنَّا أن يعدَّ غنائِمَهْ
.............................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق