الاثنين، 25 سبتمبر 2023

أبجديات الثقافة ...... الشاعر القدير أبو مظفر العموري


 

مسؤول
أبرز المساهمين
 5 ي 
أبجديات الثقافة
....................
علِّميني .... أَبجَدياتِ الثقافه
فَأنا عانيتُ مِن زَيفِ الخُرافَهْ
نَقِّبِي في القلبِ عَن آثارِ عِشقٍ
دَفَنوهُ تَحتَ أحجارِ الرَصَافَهْ
ما فَكَكتُ الحرفَ في أعتابِ صدرٍ
أو رَشَفتَ الشهدَ من صدرِ الكِنافَه
ما استَطَعتُ الغوصَ في تاريخِ خَصرٍ
يَتَلَوّى ...حينَ أَشتاقُ اِرتِجافهْ
علِّميني... كيفَ أَجتَرُّ القوافي
عَسَلَاً يَجعَلُني أهوى ارتِشافَهْ
عَلِّميني ...كيفَ تَهتَّزُّ عُروقي
وَأنَا المَخصيُّ في قَصرِ الخَلافَهْ
علميني لُغَةَ الأجسادِ ..حتى
عندما أحظى بجسمٍ لَن أخافَهْ
فَدَعِي سَبَّابَتي الحمقاءَ تَتلو
صَبرَ أَيُّوبَ عَلى جِيدِ الزرافه
واشرحي لي كيفَ يزدادُ خِراجي
مِن أتاواتِ الجِباياتِ المُضافه
واعزفي النايَ وغني بحنينٍ
لِشغافِ القلبِ كي ينسى جَفافَه
واغرسيني في حوافِ الخصرِ سَرواً
إذ يجيءُ السيلُ لا نخشى انجرافهْ
ثقفِّيني كي يُداوى الجوعُ فينا
وَمياهُ النهرِ تَجتاحُ ضِفَافَه
جَسَدي هاوٍ وَبِكرٌ ...وَبَريءٌ
وَعلى كَفَّيكِ أَعلَنْتُ اِحتِرافَهْ
فَغَدَا مّرتَعِشَاً بِالطَلِّ....يَنضو
جِلدَهُ المَمهورِ في ختم الخِلافه
جِلدِكِ الطائِيُّ يَهمي فوقَ صدري
مَزنَةً قد جاوَزَتْ حَقَّ الضيافَهْ
فانحَري مُهرَيكِ..لا مُهراً وَحيداً
وانزَعي عَن حاتِم الطائيِّ كَافَهْ
جَعَلَتْ مِنِّي خَبِيراً بِالقوافي
والفَيافي والمَنافي والقيافَهْ
عَلَّمَتنِي كيفَ أختارُ حُروفِي
فاختيارُ الحرفِ يأتي بالحَصافَه
وَخُطوطَ الطولِ والعَرضِ جميعاً
واستقاماتِ طريقي وانعطافَهْ
وازديادَ النبضِ في دَقَّاتِ قلبي
كُلَّما حاولتُ تَقريبَ المَسافَهْ
وَشُعاعَ العشقِ في القلبينِ يُعطي
إنكساراً حينَ تَختَلُّ الكَثافَهْ
فأقيمي مهرجاناً.....لِقُدُومِي
وَدعينا نَحتسي كأسَ السُلافَه
وابعثيني ثائراً بعد سباتي
كانبعاث الهيل من بابِ المَضَافَهْ
....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
قد يكون فنًا
كل التفاعلات:
أنت وAbdallah Fares

الاثنين، 18 سبتمبر 2023

آهٍ أيا طفلتي ......... الشاعر القدير مروان كوجار


  آهٍ أيا طفلتي "

قد مر عيدكِ في ذكرى فأحيانا
يابنت قلبي ألا تدرين ما كانَا
في الحبِّ عشنا وما جفَّت منابعنا
لكنه البعد قد أبلى فأنسانا
كم جال طيفكِ في ليلٍ يؤرقني
والهمُّ سيلٌ على الوجنات أبكانا
في بعدكِ الجرح قد أثخنتِ نازفه
حتى ظننتُ نزوع الروح قد حانا
حجبتُ عيني عن الأفراح في ألم
حتى الأماني رماها الهم أحزانا
كم ضاق صدري بذكرى قد حفلتُ بها
مَاانْفَكَّ يفدي شفير الموت قربانا
طال البعاد وبات القلب مكتئباً
يازهرة العمر رحيق الروض عادانا
جفَّت جناني ومن شوق أكابده
فرامَها الشوكُ والهجران أسقانا
يا نور عيني إليكِ القلبُ مرتحلٌ
يبكيكِ حزناً فهل أنساكِ عنوانا
أغمضتُ عيني لكي ألقاكِ في حلمٍ
يبددُّ الشوق من أحزانِ دنيانا
عن نهج قلبي أراكِ اليوم غافيةً
والنبض يعزف كم أبدعتِ ألحانا
نجوم دهري غفت والديم يخفيها
لن يأتها النور إن باءت للقيانا
شفيع أمَّك كان القلب يحضنها
في الهدم طالت أيادي البعد أركانا
قد أحكمتنا ظروفُ العيش مفترقاً
حطَّت علينا ولم نحسب ضحايانا
أدعوكَ ربَّي بأن يبقيكِ طفلتنا
لا تدرك اللوم إن أصغت ستنسانا
أضحى البعيد منال القلب يعصمني
عن رؤية الغضَّ كم أردفتِ أحزانا
ياطفلة العيد هل أمطرتِ من قطرٍ
ليظلَّ قلبي وفيَّ الروح نديانا
اليوم أدركُ أن العمر يسبقني
إلى جهولٍ عمي العين نادانا
فنظرة الحبِّ من عينيكِ تشغفني
تروي الضنين لكم احصيتُ حرمانا
يا نسمة الروح إن الروح في وطرٍ
مازال شوقي إليك اليوم هيمانا
أفديك عمري إذا أبديت مكرمة
لترحمِ القلبَ ، باتَ القلبُ ظمآنا
في الهمِّ أرزح ولا عَطِفٌ يداهنني
حتى السلام أراه اليوم إحسانا
يا بنت قلبي فأنت الروح والدنيا
إن غبتِ عنِّي (أموت، أعيش) سيَّانا
بقلم المستشار الثقافي
السفير.د. مروان كوجر
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏طفل‏‏
كل التفاعلات:
أنت وJamilah Ibrahim

السبت، 16 سبتمبر 2023

معلم الاجيال ........ الشاعر محمد محضار ابو محضار


 

١١٤ معلم الأجيال
سرق الزمان من الفقير متاعه
وإذابكى أبكى الفؤاد بكاؤه
قست القلوب على الفقير بشدة
وأبى ولاة أمورنا إيواءه
كم بسمة هجرت إذا حل الجفا
وتصحر الروض الندي زكاؤه
لاخير في زمن أهان معلماً
وعزيز قوم قد أضاع رداءه
عجبي إذا جهل تكرم جهله
ومعلم الأجيال دك بناءه
شاة وليس معلما له هيبة
ولقد نسى طمع الولاة سناءه
وكأنه بين الذئاب فريسة
جلل يدثر همسه ونداءه
إن لم ينل هذا الفقير مرامه
شرب الحمام وما أفاد دواؤه
وسط الثراء فهل دفنت مشاعرا
تخشى السراب وهل يدوم بقاؤه
وأبى أبو الإحسان يصرف راتبا
رفقا بشعب قد أحب ولاءه
رباه أني قد سألتك راجياً
لتجير شعبا قد رداه وفاؤه
بقلمي محمد محضار أبو محضار

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...