سميراءٌ:
عيونٌ سودُ أم ليلٌ وليدُ
وجفن الصبح ليلاً لايريدُ
وخدٌ ليّنٌ من تبرِ صبرٍ
على جمرٍ تحمَّر أو يزيدُ
لنجم صاح أصدائي يعيدُ
تكوَّرتِ الأصابع حول جيدٍ
وخارت أذرعي شوقاً تميدُ
فلمَّا عانقت روحي شذاها
تبعثر من جمار الصبِّ بيدُ
نخيل الوجد أهداها رضابي
كأن الجمر في نَهَمي وريدُ
بطرف العين تلحظ ما أعاني
وتعرف كيف تغرينا الورودُ
فتهديني ابتسامتها مراراً
ليخجل من ذبول الورد عودُ
سميراءٌ على الدنيا استفاقت
فهامَ الصبحُ صدّاحاً يجودُ
محمد قاسم ابو ثائر 7/3/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق