يا رفيقي
ُكلـَّما غَـنـَّت ْ على الأغَصان ِ أطيار ُ المَســاء ْ
ومَشت ْ نحو المَغيب ِ البارد ِ القاسي ُذكــــاء ْ
وَتمَطــَّى اللـَّيل ُ مَـلهوفا ً وبانـَت ْ في الفضاء ْ
غَيمَة ٌ تمْضي سَريعا ً تمْـتطي ظهْـرَ الجـِواء ْ
َنزْرَع ُ الآفــاقَ حُـبـَّـا ً نـمْـلأ ُ الدُّ نـْيا غِــنــاءْ
َنفـْرُشُ الأرْضَ عَـبـيـرا ً نقـْطفُ الورْدَ سَواء ْ
فـتـَعالَ مـن جَـديـد ٍ َنـمْـلأ ُ الـكـأسَ َرجـــاء ْ
سَوف َ تـلـْـقـانا الدُّروبُ سوفَ نـلقاها معاء ْ
فغَدا ً حُـب ٌ وسَعْد ٌ إنْ يَـكـُن ْ يَــْومي شَـقــاء ْ
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق