هدِّيء من الخفقان
هدِّيءْ منَ الـَخفـَقان ِ يا َقـلـْبي الجريح ْ
شابَ الزَّمان ُ وآنَ لـي أن أسْـتـَريــحْ
يمْـضي وتـَبـْقى في مَكانـِك َ كاكسـيح ْ
ـــــ
هدِّيءْ مِنَ الخـَفـَقان أذ بَـلـْتَ المُقـَل ْ
وَحَشَرْت َفي َصدْري جُيوشا ًمن عِلل ْ
أنـْبَتَّ في روحي َغـرامـا ً قــاتِـــلا ً
فـَغـَدَوتُ من َخمْر ِ الأحبـَّة ِ كالـثـَّمِـل ْ
ــــــ
هَدِّيءْ منَ الخَـفـَقان ِ إيَّاك َ الـهَـوى
يا خافقي فغـَدا ً ُتـعَذ َّب ُ بالنـَّــوى
واسْدِ لْ على المـاضي سِتارا ًعاتـِما ً
إياكَ أن تهوى فيقتلكَ الجوى
ــــــــ
هدِّيءْ من الخفقان ِلا تهْوى امْـتِثال ْ
فغـَرامُها يا قلبُ ضرب ٌ مـن َمحال ْ
هيَ في َسماءِ الـحُـبِّ بـدر ٌ شـــارد ٌ
وأنا أسيرُ الأرْض ِ مَصْفود ُالخـَيال ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق