أحبُّكِ نغمةً
أحبُّكِ
نغمةً من عالمِ الإلهامِ والرُّؤيا تُوافينا
يؤانسُ
طيفُكِ الرَّقراقُ وِحشةَ عمرِنا المكدودِ
في منفى
ليالينا .
أحبُّكِ
موجةً من نورِ
تبعثُ في
صقيعِ القلبِ أحلاماً
فتُنعشُ
ما تيبَّسَ من أمانينا .
أحبُّكِ
فكرةً بيضاءَ ناصعةً
تُطهِّرُ
في نقاوتِها مخازينا ،
تُضيءُ
كنجمةِ الميلادِ في ظلماءِ رِحلتِنا
فتُنقذُنا
من الزَّوغانِ في حُمَّى ضلالتِنا
ومن
آتونِ شهوتِنا وتهدينا
وتنضحُ
بالهوى الآسي
يلامسُ
جرحَنا الدَّامي ...يواسينا ،
وبالتَّحنانِ
كالتِّرياق ِ يشفينا .
فحبِّي
طاهرٌ عفٌّ
كطهرِ
النَّرجسِ الصخريِّ ينمو في روابينا
كعِفَّةِ
وردةٍ بيضاءَ تنبتُ في حفافينا .
فعِشقُ
الروحِ أشواقٌ
لمن نهوى
وتحيا في مآقينا
وتوقُ
الرُّوحِ أمواجٌ من الأعماق ِ تأتينا
فتحملُنا
إلى الآفاق ِ حيث النُّورُ يغمرُنا
من
الهمزاتِ والأدرانِ يغسلُنا
يُنقِّينا
،
ومن
أرجاسِ جِبلتِنا يصفِّينا .
حكمت
نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق