عبد العزيز بشارات
وما حُبي لها الاّ خيالٌ ...............وأحلامٌ يداعبُها يقيني
بفكرٍ ثاقبٍ بالحرف جادت ......روائعَ كيفَ تبدو للفطين
سبَت قلبي بألحاظٍ حسانٍ ..........وأجفانٍ كزهرِالياسمين
قد امتلكَت سماحُ البَحر روحي ...فقال القلبُ هيا دَثِّروني
هي الأنوارُ يُخفيها نقابٌ ......فَيَعكِسُ حسنُها فوق الجبين
ويعلوها بذكر الله تاجٌ...........بروعةِ مُبدعٍ وسراجِ دين
وقد أرخَت على الكَتِفَينِ شالاً...تداعِبُه الأنامِلُ في شجون
أساجِلُها فتخذُلني حروفي...وتخدَعُني القوافي في المتونِ
فأبدو حين أكتبُ في ارتيابٍ ..تعاندُني الحروف وتبتليني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق