تشكِّكُ في ودادي
تُساءلني تُشكِّكُ في ودادي
فتُبحرُ في شرايينِ الفؤادِ
تُنقِّبُ عن بذورِ الحبِّ فيها
تحقِّقُ مع ذريراتِ اعتقادي
تُشرِّحُ مهجتي وكيانَ روحي
وتنخلُ ما تبقَّى من رمادي
لتكشفَ كم طويتُ لها غراماً
وعشقاً والهاً رغم البعادِ
فماذا أقولُ للمحبوبِ عنِّي
وعن وجدي وشوقي والسُّهادِ
فهذا الليلُ يشهدُ ما أعاني
وكم أشقى ويبكيني وِسادي
ويشهدُ كم يُفتِّتني حنينٌ
إلى لقيا الحبيبة في بلادي
ويشهدُ أنَّها خلجاتُ روحي
حشيشةُ مهجتي أغلى مرادي
أعيشُ لحبِّها ,وبها رجائي
رضاها غبطتي فرحي وزادي
فسرُّ سعادتي يوماً أراها
فتُنعشُ مهجتي يحيا فؤادي
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق