اقزام في الزمان والمكان)&&&
اقزام ولدينا طاقات جسام
فوق الارض وماتحتها والإنسان
أقزام ليس في نمو الأجسام
اوفي علة.... اصابت الأبدان
اوفي مرض وراتي على الدوام
حارت معه المشافي... والبيان
اقزام نحن حطمنا كل..الأرقام
في عشوب العطار وقارئة الفنجان
في الغباء والتفاهة وترهات الكلام
في سفك الدماء... وقهر الإنسان
في العناد والتناحر..والأنقسام
وشعوب تداس كرامتها وتهان
تشكو من الحرمان تحت الخيام
عدد ضحاياها في طي الكتمان
اقزام نحن يا ساداتي الكرام
في اوهام ليس... لها سلطان
في قتل الحاضر وخنق الاحلام
في فقدان الطمأنينة...والامان
أقزام في زمن اليقضة ونحن نيام
اقزام نلعق جراحنا...كالانعام
لا تكترت بنا روسيا ولا الامريكان
شعوب تشكوا من أمراض واورام
جراح متفتقة اصابت..الأ وطان
صارت لا تقوى على القفز الى الأمام
فقدت سلاح العلم والحلم والبرهان
عقول متحجرة اجتاحت الحكام
فتاهت الاوطان في دائرة النسيان
جعلت من شعوبها تبدو.. كأقزام
لانها لا تومن بقدرات...الإنسان
بعقول تطمح الى العلا ولا تلام
فتبا لما صار..لما يجري..ولما كان
محمدعبد الله المديدي البيضاء في 16/9/2017
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق