لا تبكوها...
مهما اشتد البلاء والأرزاء
لا تبكوها...
مهما خضبت حواريها الدماء
ومهما زفت عرائسها
إلى علياء العلياء
فزهرة شامنا الغراء
سقيت من رحيق البقاء
من دم النشامى الشهداء
أتنتظرون العزاء؟!!
أتنتظرون الإنحناء؟!!
أتنتظرون الإنمحاء؟؟!!
لا يا أشباه القوارير..
يا أرذل الرعاء..
يا سادتنا..
يا إماء...
اطمئنوا..
اطمئنوا..
فلن تآذنكم
شموسها بالغروب
ستبقى شامخة
لا تعلوها إلا السماء
سحقا لكم
فقد اجتف الماء
وما بقي بقراركم
إلا الخواء والغثاء
و عرت الرياح الهوجاء
ما تحت العمائم
فطفح الغباء ثم الغباء
وكشفت عوراتكم
فما برح لها لحاف ولا غطاء
سحقا لكم
في دروة الثمالة و الإنتشاء
بعتم الأقصى والباحة والفناء
والقبة الزاهية الخضراء
وكل العتبات والمتكآت
والظل الوارف و كذا اللحاء
والتين الشماء
و الزيتون المعطاء
ومشيتم بلا استحياء
تهيمون في العراء
باحتفاء و غنج وخيلاء
سحقا لكم
بعدد نجوم السماء
وما يربو بالبطحاء
وما يخبأ بقلب الجوزاء
سحقا لكم
ابتعتم بأياديكم الشولاء
الذلة والخيبة السوداء
و جلستم القرفصاء
بين سادة الكون
على عروش المهانة والإزدراء
البارحة أبهرتمونا بخطبكم العصماء
تبا لكم
فما كانت إلا نعيب غربان
وفرجة بلهاء
وثغاء شاة عجفاء
و وعيدكم وتهديدكم
ما كان إلا هذيان ببغاء
وعنتريات و هراء
فخيولكم قوباء عرجاء
وسيوفكم وسيوف الأعداء سواء
وسهامكم المصوبة بالحدود
لا تصيب إلا حين تستدير للوراء
فلا خير فيكم ولا رجاء
فلا أطال الله عمركم ولا البقاء
فإسطبلات البغال والحمير
في انتظاركم
و نعم المثوى ونعم الإيواء
مهما اشتد البلاء والأرزاء
لا تبكوها...
مهما خضبت حواريها الدماء
ومهما زفت عرائسها
إلى علياء العلياء
فزهرة شامنا الغراء
سقيت من رحيق البقاء
من دم النشامى الشهداء
أتنتظرون العزاء؟!!
أتنتظرون الإنحناء؟!!
أتنتظرون الإنمحاء؟؟!!
لا يا أشباه القوارير..
يا أرذل الرعاء..
يا سادتنا..
يا إماء...
اطمئنوا..
اطمئنوا..
فلن تآذنكم
شموسها بالغروب
ستبقى شامخة
لا تعلوها إلا السماء
سحقا لكم
فقد اجتف الماء
وما بقي بقراركم
إلا الخواء والغثاء
و عرت الرياح الهوجاء
ما تحت العمائم
فطفح الغباء ثم الغباء
وكشفت عوراتكم
فما برح لها لحاف ولا غطاء
سحقا لكم
في دروة الثمالة و الإنتشاء
بعتم الأقصى والباحة والفناء
والقبة الزاهية الخضراء
وكل العتبات والمتكآت
والظل الوارف و كذا اللحاء
والتين الشماء
و الزيتون المعطاء
ومشيتم بلا استحياء
تهيمون في العراء
باحتفاء و غنج وخيلاء
سحقا لكم
بعدد نجوم السماء
وما يربو بالبطحاء
وما يخبأ بقلب الجوزاء
سحقا لكم
ابتعتم بأياديكم الشولاء
الذلة والخيبة السوداء
و جلستم القرفصاء
بين سادة الكون
على عروش المهانة والإزدراء
البارحة أبهرتمونا بخطبكم العصماء
تبا لكم
فما كانت إلا نعيب غربان
وفرجة بلهاء
وثغاء شاة عجفاء
و وعيدكم وتهديدكم
ما كان إلا هذيان ببغاء
وعنتريات و هراء
فخيولكم قوباء عرجاء
وسيوفكم وسيوف الأعداء سواء
وسهامكم المصوبة بالحدود
لا تصيب إلا حين تستدير للوراء
فلا خير فيكم ولا رجاء
فلا أطال الله عمركم ولا البقاء
فإسطبلات البغال والحمير
في انتظاركم
و نعم المثوى ونعم الإيواء
بقلم/ حسن قصوحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق