الأحد، 13 مايو 2018

فيجو الصغير .... ترجمها عن الدنمركية سليم محمد غضبان

فيجو الصّغير- Lille Viggo
للشاعر الدنمركي: Hans Christian Andersen 1805-1875
يا صغيري فيجو، أتُريدُ ركوبَ الحصانِ؟
إذًا، إجلسْ على رُكبتي يا حُلو!
أنا طفلٌ مثلكَ بالرّوحِ و الفِكرِ؛
سوفَ نلعبُ حتّى تذهبَ للنّومِ.
عندَكَ أجدُ سماءَ الطّفولةِ،
أنسى كُلَّ ما يُتعبُ القلبَ؛
دعني أُقبّلُ خدّيكَ الأحمرين،
دعني أنظُرُ الى عينيكَ البُنّيتين!
أرِني إن كُنتَ كبِرتَ يا حُلو!
أُوه، أصبحتْ يداكَ سمينتين!
و البسمةُ ظاهِرةٌ على خدّيكَ الأحمرينِ،
كم هُوَ جميلٌ فمُكَ الصّغيرُ!
كُلُّ زهرةٍ تُقَبّلها مِثْلَ أُختكَ،
تتحدّثُ اليها بطريقتِكَ.
أنتَ تملكُ العالمَ مع أُمّكَ،
حُضنُها هو جنّتُكَ.
لا أحدٌ ينظُرُ شَزَرًا اليكَ،
أنتَ طفلٌ لا يغضبُ المرءُ مِنْهُ؛
صِراعاتُ العلمِ لا تفهمُها،
المُحبُّ لا يحلمُ إِلَّا بالحُبِّ!
أعدُكَ بقصّةٍ جميلةٍ،
اتبعْ أُمّكَ الآنَ الى سريرِكَ الصّغيرِ!
سوفَ أُغنّي لَكَ حتّى تنام،
أيُّها الصّغيرُ فيجو، يا أفضلَ طِفلٍ لأُمكَ!
رُبما تُغنّي لي مِثْلَ الكِبارِ،
عندما أسكُنُ السّكونَ الأخيرَ؛
نعم، عندما يثقُلُ التُّرابُ فَوْقَ نعشي،
غنِّ أغاني مهدِكَ!
فكّرْ بذاكَ الذي
كانَ يؤرجحكَ فَوْقَ ذراعيهِ.
سوفَ ينسى العالمُ أغانيَّ و ينساني؛
فهل ستنسى أنتَ حُبّي؟
ترجمها عن الدنمركية: سليم محمد غضبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...