بين الضُّلوعِ
بين الضُّلوعِ أقمتُ تمثالاً لها
ونذرتُ شعري للغرامِ مغرِّدا
وفرشتُ صدري من رحيقِ تلهُّفي
وخشعتُ في محرابِها متعبِّدا
ووهبتُ روحي للعيونِ هديَّةً
حتى أنالَ من اللِّحاظِ تودُّدا
هي رمزُ كلِّ عذوبةٍ وحلاوةٍ
أدَّى الجمالُ لها الخشوعَ ومجَّدا
فسفحتُ عمري كي أكونَ ذبيحةً
وشهيدَ حبٍّ مخلصٍ طولَ المدى
أنا لا أطيقُ العيشَ دون ودادِها
فجفاؤُها بؤسي وما أشهى الرَّدى
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق