الوفاء إحسان
في الحديقةِ
كنتُ أجلسُ
أقتضم من شطيرتي
بينما أحاولُ أنْ أرسمَ...
ظلَّ سنديانتي العتيقةِ
الخالية
من الأوراق ...
بما تبقى معي
من فحم على وجه عابسٍ
كوجهي
من أصفر الأوراق
حينما مرَّ ...
على مرمى البصر منِّي
طيفٌ تهادى من بين الغمام
عملاق...
كان فيلا صغيرا
قلبُهُ عامر بهجةً و بشاشة
لا تطاق ...
لمحتُهُ يملأ خرطومَه بالماء
ثم يذهب ليسقي الأزهار بجانب
شجرة الدراق ...
كنتُ أجلسُ
أقتضم من شطيرتي
بينما أحاولُ أنْ أرسمَ...
ظلَّ سنديانتي العتيقةِ
الخالية
من الأوراق ...
بما تبقى معي
من فحم على وجه عابسٍ
كوجهي
من أصفر الأوراق
حينما مرَّ ...
على مرمى البصر منِّي
طيفٌ تهادى من بين الغمام
عملاق...
كان فيلا صغيرا
قلبُهُ عامر بهجةً و بشاشة
لا تطاق ...
لمحتُهُ يملأ خرطومَه بالماء
ثم يذهب ليسقي الأزهار بجانب
شجرة الدراق ...
رأآني فتقدم مني
و يبدو أن التجهُّمَ في وجهي
قد أثار إندهاشه ...
تقدَّم نحوي في ثباتٍ و جرأةٍ
و قدم لي بطرفِ خرطومه
فراشة ...
ثم ضمني إليه
و أرخى أذناهُ عليَّ
فأصابت الروح منه
انتعاشا ...
وسرى في دمي دفأًً
و بالقلب صارَ
منه ارتعاشا
و أغمضتُ عيناي مستسلمة
لحلمٍ بعيدٍ وقد أمسى
واقعا معاشا
ولما تفتَّحت حواسي تلفَّتت
فلم تجد من الحلم إلا
ظلا على الأوراق من لون
الفراشة !!!
و يبدو أن التجهُّمَ في وجهي
قد أثار إندهاشه ...
تقدَّم نحوي في ثباتٍ و جرأةٍ
و قدم لي بطرفِ خرطومه
فراشة ...
ثم ضمني إليه
و أرخى أذناهُ عليَّ
فأصابت الروح منه
انتعاشا ...
وسرى في دمي دفأًً
و بالقلب صارَ
منه ارتعاشا
و أغمضتُ عيناي مستسلمة
لحلمٍ بعيدٍ وقد أمسى
واقعا معاشا
ولما تفتَّحت حواسي تلفَّتت
فلم تجد من الحلم إلا
ظلا على الأوراق من لون
الفراشة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق