إلى مدينة ما
*********
أناجيكِ يا مدينةً
تعيشُ على زمهريرِ الخوف
وتنقشُ على رغيفِ البؤس
أحلامها الفارغة
أتوسّلُ إليك في هذا الزمن المرّ
كي أرى برقاً ورعوداً
مطراً ينزفُ من خاصرة السماء
يجرف المارقين
من خارطة الزمن
فأنا لا أحبّ أن أكون على هامش الوقت
كلمة فارغة
أحبُّ أن أراك أيّتها الحرية
ثوباً ألبسه فوق وجعي
يعيد لي دفءَ الهدوء
أهواك وأنت تعيدين لي
ثمن ما دفعته من فاتورة أحزاني
وما سلبه مني المارقون
(سركيس ليّوس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق