الأربعاء، 11 يوليو 2018

وانت تتنهدي هنينا ........... الشاعرة المتالقة Imtithal Al Safar

وانت تتنهدي هنينا
تاخذين شهيقا
وتبتلين لفضائك تبتيلا
كمن زمل واقام الليل طويلا
فتخاف منك ازقة 
المدينة الصاخبة
عبثا نشات
ناشئة للحراب والقيت
نحو محرابك
الماضي والحاضر الاثير
تتنفسين فيكتم الدهر
دوران الارض متجليا
فتعتلي اصوات المسبحين
وتخشاك منابر المعمين
فتنالين صخب القيام منهم
انكالا وسعيرا
من قال عنك
انك وجهة الكون
ذو عصمة
ما كان يهمس بااذننا
بل كان
بعين الله ينظر
وعرف انك
اصابك في الارض قيحا
كثيبا مهيلا
ولم يخطي
وكان قاب الضربة
والقلوب بل ادناهم قلبي
كم خلتك اياما بليال
السابع عشر من شهور القمر
عندما كان بدرا يشبهك
وكنت انت
تدندين ويتشعب نور البدر
كبرقا ويضي كل عتبات
غبار تذكرةالسنين
فجفلت
اعلم ان نورك
لا يجفل
بل اصابه قحط الرعد
وبين ثنايا شجعانك
نمت كااهل الكهف
اياك ان تخمدي
ثوري
أياك
أن تجهشين
خذي المحيطات اعصارا
اطلقي الرياح دمارا
اصقعي غابات الذئاب
نوري دورب الحياري
انثري دورب جذائلك
طريقا للا حرار افتحي
اشداقك فتصرخ
المنافخ منك
وتضحكين ستفعلي
اعلم ان الابواق حان لها
ان تنفخ ستدخلين االازقة
وتقوم الماذن
فحان لها
ان تلبي للحق
وتطيل من لمحات
فجرك الجديد
صفري
ارقصي
اجتاحي قلوب الفقراء
والحيارى لتنفخ الروح
بااعلان زفافك الاخير
ويخشش الموت منك
ويقشعر بدنه فاانت
مدونة العصور
للكون ان تعلني
لا حاجة
ان تقولي
نعلم ان الرمح
من السماء
انبثق وطال
وجهك الجميل
ياسيدة الحسن والجمال
يامرعبة غربان الجهل
يانور اشراقة الارض
ما زلت روضة
وقصة قلبي
صفا من جفن
نهريك المباركين
عودي فتلك الشهقة ما هي
الا صحوة الروح بعصمة
يوما عشرينا اخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...