يصافحني الماضي على
عجل
يقبل أكف ذاكرتي
ويخط الحروف على قارعة
البوح
والقلب ما زال مسافرا
يذرف الشوق ويسكب
اللهفة في سموات الغياب
اخذتني ثمالة الهذيان
فرفعت ثوب الصمت
ولملمت شعث الكلمات
فغاب عن عيني طيوف
العابرين
وامتزجت التباريح الخافته
بقهقهات قطرات المطر
احرقتني لتلك الشعلة
بين اضلعي
تستعير بقوة غيابك
وتتجلى كل الشموس
لترقيك وتعزف لك الأنامل
معزوفة غرام
فبت راهبة في معبدك
أنتظر مواقيت الصلاة
لقد سكنني الحزن
و شيد حصونه داخلي
انا الكيان الغزلي
انا الابتسامة رغم اليأس
ابقى في انحنائي صوب صبر
متصلبة استقامة
كم أنت بعيد أيها القريب
مني
فحين أمسك القلم تنهمر
حروفي
وتنصهر كحمم البراكين
انني امرأة تستحق أن تعشق
فاحضني لأخر مرة
حتى تتسرب رائحتك إلى
انفاسي
فجنون أن انتظرك كل
مساء
وأنا على يقين انك لن تاتي
بقلم أمل القدومي
عجل
يقبل أكف ذاكرتي
ويخط الحروف على قارعة
البوح
والقلب ما زال مسافرا
يذرف الشوق ويسكب
اللهفة في سموات الغياب
اخذتني ثمالة الهذيان
فرفعت ثوب الصمت
ولملمت شعث الكلمات
فغاب عن عيني طيوف
العابرين
وامتزجت التباريح الخافته
بقهقهات قطرات المطر
احرقتني لتلك الشعلة
بين اضلعي
تستعير بقوة غيابك
وتتجلى كل الشموس
لترقيك وتعزف لك الأنامل
معزوفة غرام
فبت راهبة في معبدك
أنتظر مواقيت الصلاة
لقد سكنني الحزن
و شيد حصونه داخلي
انا الكيان الغزلي
انا الابتسامة رغم اليأس
ابقى في انحنائي صوب صبر
متصلبة استقامة
كم أنت بعيد أيها القريب
مني
فحين أمسك القلم تنهمر
حروفي
وتنصهر كحمم البراكين
انني امرأة تستحق أن تعشق
فاحضني لأخر مرة
حتى تتسرب رائحتك إلى
انفاسي
فجنون أن انتظرك كل
مساء
وأنا على يقين انك لن تاتي
بقلم أمل القدومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق