حال الزمن
صار الزمان مطيةً للشر وانقرض الحياء
والناس يقتل بعضهم بعضا على إسم السماء
ما عاد بين الخلق قنديل يؤسس للضياء
وكأننا في فك مصيدة تعلمنا على فقد الرجاء
شتان بين الأمس واليوم المخضَب بالدماء
كالفرق بين خميلة في الحقل يرفدها الشتاء
وبين شاردة بصحراء تصارع للبقاء
كالفرق بين الورد يملأ ريحه كل الفضاء
والريح يأتي من زوايا الظلم يسكنها الفناء
كالفرق بين الصدق في عهد النبوة، والرياء
كالفرق بين الضعف يقتل أهله من غير داء
والعنفوان الفذ والعز وشارات الذكاء
كالفرق بين الحب والكره ليسا على قدم سواء
هذا يُطلَ ببسمةٍ والكارهون بدمعة حمراء
صار الزمان مطيةً للشر وانقرض الحياء
والناس يقتل بعضهم بعضا على إسم السماء
ما عاد بين الخلق قنديل يؤسس للضياء
وكأننا في فك مصيدة تعلمنا على فقد الرجاء
شتان بين الأمس واليوم المخضَب بالدماء
كالفرق بين خميلة في الحقل يرفدها الشتاء
وبين شاردة بصحراء تصارع للبقاء
كالفرق بين الورد يملأ ريحه كل الفضاء
والريح يأتي من زوايا الظلم يسكنها الفناء
كالفرق بين الصدق في عهد النبوة، والرياء
كالفرق بين الضعف يقتل أهله من غير داء
والعنفوان الفذ والعز وشارات الذكاء
كالفرق بين الحب والكره ليسا على قدم سواء
هذا يُطلَ ببسمةٍ والكارهون بدمعة حمراء
محمد رباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق