. فنتـــــــازيــــــــــــا
خيبــــة أمـــــــل
تحاببنا وفي الأرحام كنّا
تغازلنا وطاب لنا الغــــــرام
تغازلنا وطاب لنا الغــــــرام
تعارفنا ، تبادلنا كلاماً
فكان العشق أيضاً والهيـــام
فكان العشق أيضاً والهيـــام
بحبل السرَّتين جرى اتِّصالٌ
كخطٍّ ساخنٍ ،فيه اضطرام
كخطٍّ ساخنٍ ،فيه اضطرام
ولما أن وُلٍدنا قد بكينا
تناغينا كما ناغـى الحــــمام
تناغينا كما ناغـى الحــــمام
رغبتكِ جارتي والجار أولى
بحـــبِّ الجار ،بـــتَّاً لايُلــــام ُ
بحـــبِّ الجار ،بـــتَّاً لايُلــــام ُ
خَطَتْ أقدامُنا ،فوراً ركَلْنا
جداراً بيننا كانــوا أقامــــوا
جداراً بيننا كانــوا أقامــــوا
فجاءتْ أمُّكِ الحوراء تشكو
لأمّـــي شقوتي فأنا المُــلامُ
لأمّـــي شقوتي فأنا المُــلامُ
تلاقى شوقنا ،قبَّلتُ حبِّي
حضننا بعضنا ، زاد التحـامُ
حضننا بعضنا ، زاد التحـامُ
تضاحكَ من رٱنا ليس يدري
بقلبينا فقد شــبَّ الغــــرامُ
بقلبينا فقد شــبَّ الغــــرامُ
ولمّا أن كبرنا جئتِ صفّي
جلستِ بجانبي ،قلبي مُقامُ
جلستِ بجانبي ،قلبي مُقامُ
تعاهدنا على الإخلاص عهداً
فلا يمحوه حـــــلٌّ أو حــرامُ
فلا يمحوه حـــــلٌّ أو حــرامُ
فصرنا نكتبُ الإملا سويّاً
نحلُّ وظائـــفاً ،أهلــي نيــــامُ
نحلُّ وظائـــفاً ،أهلــي نيــــامُ
درسنا في المسا عِلماً وحبّاً
تفوَّقنا ،وقد شهــــد الأنــامُ
تفوَّقنا ،وقد شهــــد الأنــامُ
فلمّا أينع الرُّمانُ أضحى
طموحُكِ ليس يعلوه الغمــــامُ
طموحُكِ ليس يعلوه الغمــــامُ
ولمّا أن رأيتِ المال يزهو
كأنَّ الـــــمال ربٌّ أو إمــــــــامُ
كأنَّ الـــــمال ربٌّ أو إمــــــــامُ
نسيتِ العهد بل أنكرتِ حبي
نكستِ الوعـد ، رافقه انفصـامُ
نكستِ الوعـد ، رافقه انفصـامُ
كفرتُ بكلِّ حبٍّ خصَّ أنثى
ولـــو كانـت مَلاكاً لايُضـــــامُ
ولـــو كانـت مَلاكاً لايُضـــــامُ
ميهوب ماضي
سوريا
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق