قصيدة بعنوان **** صيحات الشفرات تحت المطر
أمهلينى حتى أرى
صوت المطر
والمس مشاعرى
جنب الفجر المستعار
لابد لى من بقايا
النهار
فى انتظارك
لا تدخلينى وأنا أرى
صورتك فى الأطلال
وأسمعينى فى صوت
أنفاسك
أمنحينى عطش
البحار فى الأناشيد
وعالمينى هجرة الالم
عالمينى الحب
فى صوت المدافع
أنهضى من لغة الروح
باسم الذى كان
باسم الذى مات
فى أخر الطلقات
فأخبيئينى من ترددى
من سقوطى
يا أنا كم أحبك
لانك ما كنت صادقة
فى باحة النهاية
هل كنا طوق النجاة ؟
من طائرات تطاردنى
هل كنا بقايا الماء ؟
فى الماء
هل كنت أضحك ؟
عندما تبكى النايات
ومن شبق الى شبق
أسمع صوت القطرات
فى صوت الطائرات
من أنا
فى وحدة السماء الاولى
وأنا أنتظر
مطر المدن الكبيرة
يجب الركض على النوافذ
يموت من يحب العلو
الف قذيفة
من سلاحى الجوى
من أيقظ القنابل
فى جسد عاشق الظهيرة
لى جسدا
يصرخ فى هواء الحمام
الى من أرفع الصراخ
الى مفاصل الحكاية
أحدق فى قافلة
الحراسة
كيف أفكر فى أمرآة
تصنع وردة بأغنية الوداع
لا تقبلينى درويش
على جسد الحقيقة
طفل صغير يرسم وجهه
بين الشظايا والمطر
أمنحينى باب الفراشات
فى عيد الخبز
أصنعينى نجمة خفيفة
فى رمل أصابعك
هل يغسلنى الحنين
من شهواتى
كبئر زاد فيه الماء
لم يتبقى من أنفجارى
غير رائحة المكان
سقوط ، ثم سقوطى ، ثم سقوط
من رانى
وأنا أصرخ فى وجه ظلى
تحرر يا أنا
من ملاءات الليل
وضع ماء البحيرة
فى فمى
وأنا أفتح الشباك
فى حائط يوم السبت
أتعرفنى
وأنا أمدد أعضائى
فوق كحل العيون
رحلتى رحلة جمرة الصمت
فى العيون الحزينة
هل كل هذا الصبر لى
تبكى خطا الخريف
فى ناقوس الحكاية
كنى أسند ظلى
على قارعة الطريق
ترفقى بى
وأنا أهرب من فرحة الغريزة
تصنعنى مشيئتى
تالمنى هويتى
من غربة الخيمة الصغيرة
أتعرفنى
وأنا أترك رسالتى
عن قمر خطاى
يا أهل الحقيقة
وداعا يصنع وداعى
أرسمونى على طرب النوبات
عندما يحن البحر
يرفع رايات دهشتنا
البحر ظل غربتنا
وجناحنا المكسور
ونحن نصعد الى تلك المعابد
نصعد الى مذبحنا
نحو مملكة السنبلة
كم تعذب طرف السرير
حين تركنا أوهام ثورتنا
يا من تركتنى وجه فى المرايا
من حوالى
أفايقى من نعاس يوم السؤال
كل شيء بجوار البحر
يحمل ملامحى
وأنا أسمع صوت قلبى
فى تحيات الصباح
صباح الخير
صباح النور
أضيئى زورق هزيمتى
وأر حلى باغنيتى
وأذكرينى لو جاء الموت
يساءل عنى
قولى لهم بان فرصتى
فى النجاة
كان ينقصها بعض الصدى
وأن الطيور خطفت
دهشتنا من هشاشتنا
مازالنا نصوب سهام
ملائكة الصرخات
ونحن نخدعها فى صوت الخطر
ندفن وجه الحقيقة
قرب سور قيامتنا
نقذف كحل العيون
من أغنية وحدتنا
وحدنا
فى مقبرة قضيتنا
أحبك لا أحبك
أحبك وأنت تتعرى
من بقايا تأوهات الكلام
لا تقولى أحبك
قولى أنك تحبين
لمسة الليل القريب
------------------------- _____________________________ ------------------------------------------
بقلم محمد الليثى محمد
أمهلينى حتى أرى
صوت المطر
والمس مشاعرى
جنب الفجر المستعار
لابد لى من بقايا
النهار
فى انتظارك
لا تدخلينى وأنا أرى
صورتك فى الأطلال
وأسمعينى فى صوت
أنفاسك
أمنحينى عطش
البحار فى الأناشيد
وعالمينى هجرة الالم
عالمينى الحب
فى صوت المدافع
أنهضى من لغة الروح
باسم الذى كان
باسم الذى مات
فى أخر الطلقات
فأخبيئينى من ترددى
من سقوطى
يا أنا كم أحبك
لانك ما كنت صادقة
فى باحة النهاية
هل كنا طوق النجاة ؟
من طائرات تطاردنى
هل كنا بقايا الماء ؟
فى الماء
هل كنت أضحك ؟
عندما تبكى النايات
ومن شبق الى شبق
أسمع صوت القطرات
فى صوت الطائرات
من أنا
فى وحدة السماء الاولى
وأنا أنتظر
مطر المدن الكبيرة
يجب الركض على النوافذ
يموت من يحب العلو
الف قذيفة
من سلاحى الجوى
من أيقظ القنابل
فى جسد عاشق الظهيرة
لى جسدا
يصرخ فى هواء الحمام
الى من أرفع الصراخ
الى مفاصل الحكاية
أحدق فى قافلة
الحراسة
كيف أفكر فى أمرآة
تصنع وردة بأغنية الوداع
لا تقبلينى درويش
على جسد الحقيقة
طفل صغير يرسم وجهه
بين الشظايا والمطر
أمنحينى باب الفراشات
فى عيد الخبز
أصنعينى نجمة خفيفة
فى رمل أصابعك
هل يغسلنى الحنين
من شهواتى
كبئر زاد فيه الماء
لم يتبقى من أنفجارى
غير رائحة المكان
سقوط ، ثم سقوطى ، ثم سقوط
من رانى
وأنا أصرخ فى وجه ظلى
تحرر يا أنا
من ملاءات الليل
وضع ماء البحيرة
فى فمى
وأنا أفتح الشباك
فى حائط يوم السبت
أتعرفنى
وأنا أمدد أعضائى
فوق كحل العيون
رحلتى رحلة جمرة الصمت
فى العيون الحزينة
هل كل هذا الصبر لى
تبكى خطا الخريف
فى ناقوس الحكاية
كنى أسند ظلى
على قارعة الطريق
ترفقى بى
وأنا أهرب من فرحة الغريزة
تصنعنى مشيئتى
تالمنى هويتى
من غربة الخيمة الصغيرة
أتعرفنى
وأنا أترك رسالتى
عن قمر خطاى
يا أهل الحقيقة
وداعا يصنع وداعى
أرسمونى على طرب النوبات
عندما يحن البحر
يرفع رايات دهشتنا
البحر ظل غربتنا
وجناحنا المكسور
ونحن نصعد الى تلك المعابد
نصعد الى مذبحنا
نحو مملكة السنبلة
كم تعذب طرف السرير
حين تركنا أوهام ثورتنا
يا من تركتنى وجه فى المرايا
من حوالى
أفايقى من نعاس يوم السؤال
كل شيء بجوار البحر
يحمل ملامحى
وأنا أسمع صوت قلبى
فى تحيات الصباح
صباح الخير
صباح النور
أضيئى زورق هزيمتى
وأر حلى باغنيتى
وأذكرينى لو جاء الموت
يساءل عنى
قولى لهم بان فرصتى
فى النجاة
كان ينقصها بعض الصدى
وأن الطيور خطفت
دهشتنا من هشاشتنا
مازالنا نصوب سهام
ملائكة الصرخات
ونحن نخدعها فى صوت الخطر
ندفن وجه الحقيقة
قرب سور قيامتنا
نقذف كحل العيون
من أغنية وحدتنا
وحدنا
فى مقبرة قضيتنا
أحبك لا أحبك
أحبك وأنت تتعرى
من بقايا تأوهات الكلام
لا تقولى أحبك
قولى أنك تحبين
لمسة الليل القريب
------------------------- _____________________________ ------------------------------------------
بقلم محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق