الجمعة، 6 سبتمبر 2019

الصداقة .............. الشاعرة زكية ابو شاويش ... ام اسلام

لصَّداقة ____________________________البحر البسيط
ا_ الرُّوحُ تألفُ أحياناً بلا سببِ ___ تحيا بما ألِفت في الجدِّ واللعب
ل_ للَهِ أربطةٌ لسنا نجرِّبها ___ حتَى نذوقَ بها طعماً لمُقتَربِ
ص_ صدقُ المقالةِ تُنبي عن معادننا ___إن كانَ فيها نفيسُ الدُّرِّ والذَّهبِ
ص_ صادَ الفؤادُ من الأصحابِ منزلةً___ يهنا بها في جميلِ العُمرِوالعطبِ
د_ دامت صداقتنا دهراً وما اهترأت___ عكسَ اللباسِ إذا ضاقَت فلم تُعَبِ
إ_ إنَّ المحبَّةَ تعلو فوقَ مصلحةٍ ___ نُبقِي صديقاً إذا ما الخُلفُ من تَعَب
ق_ قُل للفقيرِ إذا ما كالَ من عدمٍ ___ المالُ عاريةٌ والفخرُ للأدبِ
ة_ تعلو المناصبُ بالأخلاقِ لا حَسبٌ___ يُعلي مقاماً لجُهالٍ كمكتَسَبِ
..................
أ_ أفدي صداقةَ من عانوا إذا رَهبٌ ___ في الحربِ كانوا كإخوانٍ بلا نسبِ
ل_ لو كنتُ أدري لقُربِ قد جرى هدفٌ ___ ما كانَ أثمنَ ممَّن دامَ كالعصبِ
ص_ صحبتُهم بكثيرِ الشَّوقِ يجمعنا ___ من ينتمي للقاءٍ كانَ من أربِ
ص_ صالت مشاعرنا عندَ اللقاءِ وما ___ قد كانَ غيرَ احترامٍ حلَ من أدبِ
د_ دامت صداقتنا كالشَّهدِ في زمنٍ ___ كادت ملوحتُهُ تقضي على النُّجُبِ
إ_ إنَّ الصَّداقةَ لا تَبلى على قِدَمٍ ___ متلُ الثِّيابِ إذا تبقى على النُّصُبِ
ق_ قُلْ لي بربِّكَ هل تحيا بلا عَجَبٍ ___ من توأمِ الرُوحِ إذ يرضى مع الغضبِ
ة_ تاللهِ ما أجدُ اللَّذاتِ في عملٍ ___ إلاَّ إذا كانَ لي صَحْبٌ كَمُنْسَحِبِ
...................
أ_ أرجو النَّصيحةَ من عقلٍ يُراقبني ___عندَ المشقَّةِ لا يخشى من الغضبِ
ل_ لا ترجُ غيرَ إلهِ الكونِ في سفرٍ___ إنَّ الصَّداقةَ لم تصدأ ولم تَخِبِ
ص_ صدقُ المشاعِرِ يجلو كُلَّ مُرتهبٍ___ في غيرِ موضِعِهِ إن جاءَ بالوصبِ
ص_ صبرٌ على ثقةٍ باللهِ لم يُرِبِ___ ذاكَ الوفاءُ لمن يحظى بقلبِ نبي
د_ دُم للصَّديقِ كما دامت مداخلنا ___ فيها النَّقاءُ كما لمعٍ من الشُّهُبِ
ا_ أرضُ المحبَّةِ للإخصابِ قابلةٌ___ فيها النًّخيلُ لمن قد جادَ بالرُّطبِ
ق_ قامت صداقتنا تُحيي الأمانَ بنا ___ مثلُ الدِّماءِ عن الشِّريانِ لم تغِبِ
ه_ هذي صلاةٌ على المحبوبِ في حرَمٍ___صدقُ الصَّديقِ لهُ أغلى منَ الذَّهبِ
....................
الأربعاء 5 مُحرَّم 1441 ه
4 سبتمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...