الجمعة، 6 سبتمبر 2019

لوعة وقصيدة شعر ........... الشاعر الدكتور فواز عبد الرحمن البشير

لوعة وقصيدة شعر
إلى كم سأخفي لوعتي وصبابتي
ودمعُ عيوني هاملٌ يترقرقُ
وكيف أداري زفرتي وتنهدي
و قلبي سقيمٌ بالهوى يتحرّقُ
أناجي حبيباً غابَ عني لساعةٍ
وأبذلُ نفسي صادقاً اتملّق ُ
وأكتبُ أشعاراً بليتُ بنظمها
وحرفا ًهزيلاً بالجوى يتمنطق ُ
يسيرُ إلى من بالعناءِ يسومُني
عساه ُعلى أحبابهِ يتصدّقُ
فيطلبهُ قولا ًوفعلاً وغايةً
ويرنو إلى أبوابهِ ويحدّقُ
ألا يا حبيباً ذابَ قلبي بحسنه ِ
ترفّق بصبٍّ عاشقٍ يتشدّقُ
أتاكَ بألوانِ البديعِ محاولاً
يؤلّفُ أشعاراً بكم وينمّق ُ
أتاكَ كسيلٍ هادر بمحبّةٍ
و كلُّ الأذى في عطفهِ يتعلّق ُ
فليتكَ ترضى أن يكونَ بقربكم
ولو كلُّ خلقِ الله عنهُ تفرقّوا
وليتكَ ترضى أن يلوذَ بحصنكم
و يبقى على أسواركم يتسلّق ُ
ويخرسُ عن كلِّ الكلامِ لغيركم
وينظمُ شعراً في هواكم وينطقُ
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
٤/٩/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...