مرق الجمال
مَـــرقَ الْجَمــالُ محيّيًـا ومسلّمـا
حُلُمًا يُساكِنُنِـي شَفِيفًـا كالهـواءْ
حُلُمًا يُساكِنُنِـي شَفِيفًـا كالهـواءْ
حُــرًّا رأيته قد أتانـيَ ناسِــــجًـا
ثوبَ الهوى عِطْرًا يُكَلّله الرَّجـاءْ
ثوبَ الهوى عِطْرًا يُكَلّله الرَّجـاءْ
لَمّــا أَطَـلَّ مغـرِّدًا لَحْـنَ الصَّبـا
يَحكي حكايا عاشِقي سِحْرِ المساءْ
يَحكي حكايا عاشِقي سِحْرِ المساءْ
ألفيْتُ روحي كَوْكَبـا فـي فُلْكِـهِ
أجتابُ في مَرَحِ الهوى مَتْنَ الفضاءْ
أجتابُ في مَرَحِ الهوى مَتْنَ الفضاءْ
قلتُ: انتظر من أيّ دوحٍ ضيفُنـا؟
حَمَلَ الرياضَ بِحُسْنِهِ وكذا السماءْ
حَمَلَ الرياضَ بِحُسْنِهِ وكذا السماءْ
نيروزُ أم عشتارُ أم قَــطرُ النّـدى؟
أم يا تُرَى ذاك الذي حَكَرَ البَهاءْ
أم يا تُرَى ذاك الذي حَكَرَ البَهاءْ
وسَـــألتـهُ من ذا أَضَــــاعَ بَـهـاءَه
فلبستَهُ شــــالا مُـوشًّـى بالضيـاءْ
فلبستَهُ شــــالا مُـوشًّـى بالضيـاءْ
فأجابَني و شفيفُ روحِي في دَمَـي
يَجْتَاحُني شَوْقًا ويحدوني الرّجَـاءْ
يَجْتَاحُني شَوْقًا ويحدوني الرّجَـاءْ
أنا ذلـكَ الأمـــلُ المقَــطّـرُ فرحـةً
في كلِّ عينٍ من عُيُـونِ الأَشْقِيـاءْ
في كلِّ عينٍ من عُيُـونِ الأَشْقِيـاءْ
أنا ذلـك النّورُ المضـيءُ فراشـةً
في كلِّ قلبٍ مرقدِي ولِـيَ الوفـاءْ
في كلِّ قلبٍ مرقدِي ولِـيَ الوفـاءْ
أنا ذلـك التاريـخُ يسمـو رِفـــعـةً
أزهو بِكُمْ وبزَهْوَتي يَحلُـو البَقَـاء
أزهو بِكُمْ وبزَهْوَتي يَحلُـو البَقَـاء
أنا حفنةٌ من تُرْبـةٍ وأنـا الرِّمـا ...
لُ السمرُ والشّجرُ الْمندّى والعطاءْ
لُ السمرُ والشّجرُ الْمندّى والعطاءْ
أنا دمعةُ الأحبابِ إذْ طـالَ النّـوى
أنَا صَرْخةُ الأمجادِ إن حُمَّ القضـاءْ
أنَا صَرْخةُ الأمجادِ إن حُمَّ القضـاءْ
آهٍ عرفْتُكَ أنـتَ موطـــنُ مُـهْجَتـي
وسعيرُ حُــبّي أنتَ يا وطنَ الفِـداءْ
.
محبتي
وسعيرُ حُــبّي أنتَ يا وطنَ الفِـداءْ
.
محبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق