تعويذة انثى
يا رجلاً
مـا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
يعاندني شوقي اليك
وعلى ذراع ليلي
أبني قصور الوهم
لأحضان وضحكاتٍ
أنت بانيها
ترنحت أهدابي
وثارت أصابع دهشتي
من قلبِ
سجدتْ له سطور صفحاتي
وبكت حروف ترتجي
وصلاً من نبعٍ قد سقاني
من الشهد قواريراً
غاب الفؤادُ
وعاندتني اشواقي
لماكرِ في الحبِ
مناورُ.. قديس
يكتفي بالحبِ سبيلا
وأنا الحالمة
بزخاتِ مطرِ من ربِ
السماءِ
قد وضع للحب تشريعاَ
فهل ما زال قلبك يكتفي
أم ترنوا لحياةِ رب العرشِ
حاكيها ،،
بقلمي د.فادو محمود


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق