السبت، 23 نوفمبر 2019

اله الحب ................ الشاعر القدير الاستاذ عادل ناصيف

 إنّه الحبُّ )
ذابَ أمسي على لهيبِ الأماني
وتلاشىَ على الرمالِ بياني
كلُّ أمسي وما تألَّقَ فيه
مِنْ جمالٍ وخضرةٍ وافتتانِ
صارَ في مَوْقدِ الحياةِ هشيماً
ورماداً على جبينِ الزمانِ
أَيُّهَا الأمسُ لستَ منّي فعندي
مِنْ خيولِ السماءِ ألفُ حصانِ
كانَ لي في حماكَ شيئٌ سيبقى
خالدَ الذكرِ في محيطِ كياني
ليسَ إلّاهُ في حياتي مُقيمٌ
مِنْ بقاياكَ مُمسكٌ بعناني
إنّه الحبُّ في فؤادي سيبقىَ
أخضرَ اللونِ دائمَ الخَفَقانِ
هوَ لي مركبُ الوصولِ لربّي
وطريقُ النجاة نحو الأمانِ
كلُّ شيئٍ سواهُ يغدو بخاراً
يتعالىَ ويختفي في ثوانِ
أنا بالحبِّ قد رسمتُ طريقي
وعليهِ لقد رمَيْتُ سِناني
أيُّها الحبُّ أنتَ أمْضى سلاحاً
وعتاداً وأنتَ أعظمُ باني
فَبِكَ الرّملُ واحةٌ وظلالٌ
وجمالٌ ورقّةٌ وأغاني
أنتَ يا حبُّ دفْقةٌ مِنْ طيوبٍ
هشّمتْها. مخالبُ الإنسانِ
كمْ نبيٍّ أتى إلينا ليُلقي
رحمةَ اللهِ فوقَ كلِّ مكانِ
لتعمَّ المدارجُ الخضرُ فيه
والرّوابي تفيض نهرَ جُمانِ
يا صديقي دَعِ العداوةَ وامسحْ
دمعَةَ البؤسِ عنْ خدودِ العواني
مُنْتهىَ الحبِّ أنْ تمدَّ ذراعاً
لغريقٍ، إذا دعاكَ ، يُعاني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عادل ناصيف في /١٤ / ٢/ ٢.١٨ /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...