دموع عكاظ ...✳️
بكتْ ... فكانت للقصيدة أمّاً ...
إلىٰ بتول دمشق ...
إلىٰ بتول دمشق ...
بَكَتْ بعكاظَ سيدتي البتولُ
فأمسىٰ الدمعُ قافيةً يسيلُ
تناديني ... وَإِنْ عَزَّتْ دموعي
فدمعُ عيونِها الدمعُ البديلُ !!!
سمعتُ نشيجَها من أَلْفِ ميلٍ
ورُبَّ بعيدةٍ في العشقِ ميلُ !!!
تُهامسُني بأنْ في القلبِ وحْيٌ
إذا ما هزَّها يلِدُ العويلُ !!!
وتخبِرٰني بأنْ لولايَ كانتْ
طلولاً قُرْبَ ( نَجْدٍ ) تستطيلُ
فقلتُ لها وفي قلبيْ خيولٌ
تصولُ ملاحماً إذْما تصولُ
وإني شاعرُ الأجيالِ جمعاً
فليسَ بها عَدا ماقلتُ جيلُ
علوتُ قصائدَ الشعراءِ فحلاً
أُريها كيفَ تستعلي الفحولُ ...
وتلك بلاغةٌ عَرَجَتْ رسولاً
بمعجزةِ السماءِ ولا رسولُ :
سأنشدُ في هواكِ مُعَلَّقاتٍ
بها ألفا ( عُكاظَ ) سيستقيلُ !!!
فقُرِّي يابنةَ الكرماءِ عَيْناً
ولاتبكينَ من ( قَزْمٍ ) يطولُ
فإنَّ عُلاكِ قد بَلَغَ الثريا
علاءً لا يموتُ ... ولايزولُ ...
دموعُكِ قد سقتْ خيليْ صهيلاً
لعمرُكِ كيف يَنقرضُ الصهيلُ !؟
سأُرقيكِ السماءَ بلا جناحٍ
ففي آفاقِكِ الوحْيُ الثقيلُ ...
وأسْقيكِ الفراتَ وَلَيْسَ مَنٌّ
فأنتِ فراتُها والسلسبيلُ ...
لكِ الشرفُ المطلُّ علىٰ عُكاظٍ
إذاما لم تقوليْ ... لايقولُ ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق