مـاذا سـأفـعـل إنّ الـقـلـب . يـهـواهُ
والـروحُ مَسكـنُها المـوعـودُ ... إياهُ
كـم داعـب الـشوقُ أحـلامي بفرقتهِ
حبثُ الحنينُ لهُ بالقلبِ ....... سُكناه
كُـنّـا ملـوكَ الهـوى حتّى جنى ونأى
وبثَّ فيّ اللُظى من نار ...... نجواهُ
وخيَّم النحس في دنيا الهوى وشَكتْ
من غيثِ مَدمعِهِ يا صاح ..... عيناهُ
ما إن رأيت بصحن الخدِّ .... دمعته
حتّى سمعت صُراخ الـقـلـب ويلاه!
ما أعـذب الـحـبَّ إذْ تصفو مشاربه
أمـواج ثغـري مـراسي جـمَّـلَتْ فاهُ
إذا صواري الهوى والشوق داعبها
سارت لتغفو على مرسى .... ثناياهُ
يا معشر العشقِ قلـبـي لا يطاوعُني
فـيـه الخطايا فـهـل تُـمـحـى خطاياه
نفوا الحبيبَ عن العينينِ .. هل لكمُ
أنْ تَـرحـمـوا الـقـلب أو أُنفى لمنفاه
بقلمي : بُثيّنة المحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق